الرئيسية » الهدهد » وكأنهم مافيا روسية والجيش وقف صامتاً.. ماذا فعل عناصر حزب الله وسط بيروت وأثاروا موجة غضب واسعة

وكأنهم مافيا روسية والجيش وقف صامتاً.. ماذا فعل عناصر حزب الله وسط بيروت وأثاروا موجة غضب واسعة

أقدم عدد من أتباع حزب الله اللبناني، على تحطيم مسرح وتجهيزات صوتية كانت قد أعدت في ساحة الشهداء في العاصمة اللبنانية بيروت. قبيل المؤتمر الصحفي الذي كان قد دعا إليه ناشطون، للتحدث عن التحركات المقررة في الأول من أيلول القادم في لبنان.

 

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله بصورة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لحظة قيام عناصر حزب الله بتكسير المسرح. وقيامهم بالتفحيط بدراجاتهم النارية التي اعتلتها رايات حمراء وصفراء مكتوب عليها “لبيك يا حسين”، بمشهد مافيوي أثار موجة جدل كبيرة بين النشطاء والمغردين.

 

وتفاعل عديد من المغردين مع المقطع المتداول معبرين عن غضبهم من هذه الطريقة التي يتبعها حزب الله في التعامل مع اللبنانيين. وكيف يمارس الحزب هذه الممارسات في ظل وجود دولة قائمة من المفترض أنها تستطيع توفير الحماية للمواطنين اللبنانيين ولحقوقهم بالتظاهر.

 

وحول المقطع قال أحد المغردين: “أيها الفرنسي الأشقر ماكرون، قبل أن تقوم بعنتريات و استعراضات مسرحية فرنسية بزيارتك لفيروز . تفضل و أضف حزب الله كمنظمة إرهابية كما فعلت كثير من الدول أكثر احتراما و حزما منك ، كفاك استعراضات كاذبة و أحلام عنترية”.

https://twitter.com/BARCODE83963405/status/1300062324963684357

 

وتشهد الدولة اللبنانية حالة من الفوضى، عقب انفجار كارثي ضرب مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب الجاري، وسبب بكارثة إنسانية بوفاة مئات وإصابة الآلاف. الانفجار الذي جاء أصلا بالتزامن مع حالة كساد اقتصادي كبيرة لم يسبق لها مثيل تعصف بلبنان. وغضب شعبي بمظاهرات اندلعت منذ شهور طويلة، للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي بلبنان. والذي فاقمه مجيء وباء كورونا “كوفيد19″، الذي أطبق حظر تجول وعطل الحياة العملية، وأضعف الحياة الاقتصادية المنهكة أصلاً.

اقرأ:

حسن نصرالله يكشف تفاصيل عرض قدمته أمريكا لحزبه مقابل “الانبطاح” كما فعل ابن زايد تماماً

هل حزب الله متورط في انفجار مرفأ بيروت..  ما قاله حسن نصر الله عندما اتهموا حزبه بتخزين السلاح والمتفجرات!

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.