تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشهداً في مسرحية “عودة ريا وسكينة”، أثار غضباً واسعاً بين الكويتيين، بسبب جرأته.
ويظهر بالمشهد المتداول والذي رصدته “وطن”، الممثل الكويتي ثامر الشعيبي، شقيق هيا الشعيبي، وهو بدور امرأة، ويرتدي فستاناً ويُمسك بصدره الصناعي، ثم يبدأ بالرقص، فيأتي الممثل الذي يلعب دور المُطرب، ويتحرش به، ويتغزل بخلفيته قائلاً: “يما قلب الحب يما”.
https://twitter.com/i/status/1300448886209884160
وسخر المغردون من “الانحطاط” بحسب تعبيرهم، في مضمون المسرحية وتردي الفن بشكل عام في الكويت، فكتب مُغرد: “الحين هذا فن قسم بالله ان المسرحيات الكويتيه في الايام الاخيره في قمة الانحطاط والسفاله وين مسرحيات زمان الله يرحمك يابوعدنان وخالد النفيسي وغانم الصالح”.
https://twitter.com/dRtiwv4v7RTnMy3/status/1300462863069347840
وتساءلت موضي: “هل يوجد ” فن ” مسرحي بالكويت بمعناه! أم أن الفن ” قائم على التجارة؟”.
https://twitter.com/moudi4444/status/1300567959228870661
ورأى عبدالله أن المسرح الكويتي بعد عبدالحسين عبدالرضا “لا محتوى ولا مضمون”، وكتب: “مجرد “طقطقه” على الممثلين الجدد ويحسبوها كوميديا”.
https://twitter.com/3bdallah_ye/status/1300451957593833472
بينما وجه مكي صباح رسالة إلى منصة “شاهد”، قال فيها: “من المعيب أن تستضيف منصة “شاهد” هذه المسرحية عندهم. ”
https://twitter.com/makmak21979/status/1300470648549060608
وهاجم آخر بطلتا العمل قائلاً: “هيا الشعيبي والعام الفضاله للاسف خربو الاعمال الكويتيه وودوها للحضيض، سخافه وسطحيه واستهبال وثقالة دم وصراخ وشغل مجانين، غير اطنان المكياج والوان قوس قزح”.
https://twitter.com/fantomy5/status/1300551003545235456
وأكد آخرون أن هذا المشهد “غيض من فيض”، وأن المسرحية تحتوي على الكثير من الإيحاءات الجنسية والابتذال والانحطاط.
https://twitter.com/ABMAQ2/status/1300464586936778752
https://twitter.com/bent_zayd/status/1300474952919977990
https://twitter.com/faisal844/status/1300679547873042435
وكان الفنان الكويتي داوود حسين قد اعترف بخطأ مشاركته في مسرحية “عودة ريا وسكينة” التي شارك في بطولتها مع كل من الفنانة إلهام الفضالة وهيا الشعيبي وعرضت خلال عام 2019.
ورد حسين على انتقاد الإعلامية الكويتية مي العيدان الذي نشرته عبر حسابها على “انستجرام” بسبب مشاركته في مسرحية “عودة ريا وسكينة”، وعدم التقدير لتاريخه وقيمته الفنية ، وكتب: “اختي العزيزة الاعلامية مي العيدان، شكراً على تعليقك و ملاحظاتك على دوري في هذه المسرحية كما اشكر كل اصحاب التعليقات من متابعينك الطيبين، مسيرة طويلة منذ عام ١٩٧٧ اعتقد لابد ان تكون يها بعض الاخطاء، و فعلا هذه احد الاخطاء الفادحة حيث كانت المجاملة و الطيبة الزائدة هي السبب”.
وهاجم حسين المسرحية ووصفها بالعمل “الهابط” وقال: “شكراً للظروف التي جعلتني اعرف ان اتعامل مستقبلاً مع عقول ناضجه، و شكراً لنصيحتك الغالية ان اختار عمل مسرحي لا يكون بهذا المستوى الهابط، شكرا لذوقك اختي الغالية و دمتي ذخراً، محبتي لكل متابعينك”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..