نشرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع في تغريدة لها عبر حسابها بتويتر، مقطع فيديو يوثق حديث مواطنين عمانيين شباب. حول التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والموقف العربي والإسلامي تجاه هذا الأمر ومن وجهة نظر عمانية.
وأظهر المقطع الذي رصدته “وطن“، حديث عدد من الشبان والفتيات المشاركات بتصويره. بدأ بحديث أولهم حين قال: “أنا ضد التطبيع حتى لا يسجل التاريخ أن هذا الجيل تخاذل عن القضية الرئيسية للوطن العربي وهي فلسطين”
https://twitter.com/UAE4palestine/status/1300842258288250901
وتابع:”لأنها كانت وظلت وستظل فلسطين للفلسطينيين، أنا مقتنع أن الكيان الصهيوني هو كيان غاصب ليس له أي حق بأرض فلسطين”.
وظهرت فتاة أخرى بعده بالمقطع قالت: “انا ضد التطبيع لأن وفق القانون الدولي ليس لأحدنا الحق باغتصاب الأراضي وقتل وتهجير أهلها. ووفق القانون الدولي للفلسطينيين الحق بالعودة لأرضهم كلها دون نقصان شبر واحد.
وأكمل المقطع مظهراً حديث مشارك ثالث به قال:” انا ضد التطبيع ، إن التخلي عن القضية الفلسطينية هو شكل من أشكال التخلي عن أوطاننا. لأن فلسطين كانت الدرع الحامي لأوطاننا من قوى استعمارية وأمبريالية تطمح لتغيير وعي أصحاب الأرض والتاريخ”.
وقالت مشاركة رابعة: “انا ضد التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني، لأنني أؤمن أن من واجبي الأخلاقي مقاومة هذا الغاصب، وهذا الواجب لا يقتصر على المسلمين والعرب. بل واجب كل إنسان أن يقاوم هذا الكيان المجرم، لذا لا تطبعوا مع هذا الكيان المجرم ولا تخضعوا للتطبيع معه.
فيما تابع المقطع بمداخلة شاب آخر تحدث بما نصه: “أجمع العلماء على عدم جواز إبرام اتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني المحتل. نحن ندرك أن وراء الأكمة ما وراءها ولكن لا نريد أن نقول غداً أكلنا يوم أكل الثور الأبيض، التطبيع خيانة لأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين”.
ويأتي هذا المقطع بالتزامن مع إبرام ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد اتفاقية سلام وصولاً لتطبيع العلاقات الثنائية بين الإمارات والكيان الإسرائيلي. فيما اعتبره ناشطون رسالة للسلطان هيثم ألا يحذو حذو شيطان العرب محمد بن زايد.
واعتبرت القيادة الفلسطينية تطبيع الإمارات مع الاحتلال خيانة تاريخية للقضية الفلسطينية العادلة، وللمسجد الأقصى والقدس.
وكان المفتي العام لسلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي، حذر من المساومة على الأقصى. وقال إن تحريره وتحرير ما حوله من أي احتلال واجب مقدس على جميع الأمة ودين في رقابها.
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1294550820881674240
وجاءت تصريحات المفتي العام لسلطنة عمان في تغريدة مطولة نشرها على حسابه في تويتر. عقب يومين من إعلان اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
واعتبر الخليلي أنه إذا لم تسمح الظروف للمسلمين بتحرير الأقصى. فليس لهم المساومة عليه بأي حال، بل عليهم أن يَدَعُوا الأمر للقدر الإلهي، ليأتي الله بمن يشرفه بالقيام بهذا الواجب. كما حدث ذلك في الزمن البعيد.
وقال إنه منذ الإسراء بالنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) أصبح المسجد الأقصى وجميع الأرض المقدسة معلما إسلاميا بارزا. يجب على المسلمين أن يذبوا عنه ويحموه ويصونوه من أيدي العابثين بكل ما أوتوا من قوة.