رفضت المستشفى استقبالها فانفجرت أحشائها.. ما قصة الطفلة سيرين التي أشعلت الأردن غضباً وهذا ما حدث!

أثار وفاة طفلة أردنية لم تُكمل بعد عامها السادس، غضباً واسعاً في الشارع الأردني، بعدما رفضت إحدى مستشفيات العاصمة عمان استقبالها لإجراء عملية إزالة الزائدة الدودية.

 

وكتب أحد الناشطين تفاصيل ماحدث مع الطفلة الاردنية سيرين قائلاً: “سيرين خالد مصطفى عناية، طفلة في ربيعها السادس ذهبت إلى مستشفى البشير تعاني من الزائدة الدودية وبحجة عدم توفر الأسرة لم يتم عمل العملية لها لتعاني هذه الطفلة ولمدة يومين من آلام الزائدة و لتنفجر بعدها داخل أحشائها الصغيرة مما أدى إلى قتلها”.

https://twitter.com/gameelmaan1922/status/1300577633290383360

 

ودشن المغردون هاشتاج #سيرين_ضحية_البشير للتنديد بالإهمال الطبي في البلاد، والذي كانت سيرين آخر ضحاياه، حين حاولت عائلتها على مدى ثلاثة أيام إدخالها إلى مستشفى البشير دون جدوى، بحجة عدم توفر أسرة شاغرة، مطالبين بمحاسبة المستشفى.

 

https://twitter.com/IbrahemRiyad/status/1301067520519090178

https://twitter.com/jywiIDhzptrgZVV/status/1301056502258597889

https://twitter.com/AhmadGhanayem1/status/1301034599884173312

https://twitter.com/myss93/status/1300692718675468288

https://twitter.com/GeneralInspect2/status/1301046739672104960

https://twitter.com/AlhajehWaleed/status/1301051001168973826

https://twitter.com/qusai_95/status/1300901006998372352

 

وتوعدت إدارة مستشفيات البشير في وقت لاحق، بمحاسبة المقصرين والمتسببين بوفاة الطفلة سيرين ، وأعلن مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات عن تشكيل لجنة مختصة للتحقيق والتحقق في جميع الإجراءات التي أجريت للطفلة في مستشفيات البشير منذ مراجعة الطفلة لأقسام الطوارئ وادخالها العملية الجراحية إلى حين وفاتها.

 

ولفت زريقات في حديث إلى وسائل إعلام محلية إلى أنه لم ترد لإدارة المستشفى أي شكوى من ذوي الطفلة سيرين.

 

وأكد رزيقات أنه على ضوء تقرير اللجنة سيتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقصرين أو من تسبب أو ساهم في أحداث الوفاة تمهيدا لتحويل الملف للقضاء لاتخاذ الإجراء القانوني بحق من تبين تقصيره.

شاهد: فيديو مؤلم .. 3 شبان مصريين يغتصبون الطفلة اليمنية خديجة بطريقة وحشية وحالتها حرجة!!

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى