هل تتخلّى السعودية عن اتفاقية البترودولار مع الولايات المتحدة؟

وطن – انتهت منذ أيام صلاحية اتفاقية البترودولار التي وقعتها الولايات المتحدة مع السعودية قبل 50 عامًا، والتي كانت تشترط بيع المملكة لنفطها بالدولار حصريًا واستثمار فائض عائداتها في سندات الخزانة الأمريكية مقابل توفير الحماية العسكرية الأمريكية للمملكة.

هذه الاتفاقية أسهمت في تعزيز مكانة الدولار ودعم القوة الاقتصادية الأمريكية. إلا أن السعودية، التي لم تجدد العقد، يبدو أنها قررت تجاوز الهيمنة الأمريكية، خاصة مع الفتور الذي تشهده العلاقة بين البلدين بسبب سياسات أوبك+.

  • اقرأ أيضا:
السعودية وعمالقة النفط يخفضون الإنتاج فجأةً.. صدمة لواشنطن وملءٌ لخزائن بوتين

تعليق واحد

  1. جاء في المقال ما نصه:
    “انتهت منذ أيام صلاحية اتفاقية البترودولار التي وقعتها الولايات المتحدة مع السعودية قبل 50 عامًا، والتي كانت تشترط بيع المملكة لنفطها بالدولار حصريًا واستثمار فائض عائداتها في سندات الخزانة الأمريكية مقابل توفير الحماية العسكرية الأمريكية للمملكة.” انتهى الاقتباس
    و ردا عل التساؤل السالف، فإنه لا يمكن للسعودية أن تتخلى عن شراء حمايتها سواء من أمريكا أو غيرها.
    قال ترامب مخاطبا مخاطبا الملك سلمان ما نصه: ” نحن نحميكم. قد لا تبقى هناك أسبوعين بدوننا. يجب أن تدفع تكاليف جيشك”.” انتهى الاقتباس
    وحرب اليمن الذي كان بن سلمان أن سيتخلص من جماعة الحزثي في اسبوعين ما زالت مستمرة حتى اليوم تهدد ليس فقط عرشه بل وجود السعودية ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى