“شاهد” الطفلة مريم قسمت العمانيين بعد تعرضها لحادث مرعب.. والدها أنصف مستشفى السلطان قابوس وهذا دور قطر

By Published On: 3 سبتمبر، 2020

شارك الموضوع:

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي بسلطنة عمان، حالة من الجدل الكبير، سببتها حادثة تعرضت لها الطفلة العمانية مريم أدت لإصابتها إصابة خطيرة. اضطرت مستشفى جامعة السلطان قابوس على إثرها لتحويلها لدولة قطر للمساعدة في علاجها.

 

اعتراض وتساؤلات

عديد من المغردين اعترضوا وانتقدوا قيام مستشفى الجامعة العمانية بنقل الطفلة مريم لدولة قطر للعلاج. متسائلين عن إمكانيات المستشفى التي يتم الترويج لها، وماهية الأسباب التي دعت لنقل الطفلة لقطر كي تساعد في علاجها.

 

 

وحول ذلك قال أحد المغردين متسائلاً ومستنكراً: ” فإذا كان كل ما فعله مستشفى السدرة القطري هو إضافة دعامة لا أكثر.. فالأمر في الحقيقة يدعو إلى التساؤل مع كل الإمكانيات التي وفرتها الدولة بمستشفى جامعة السلطان قابوس،ومع هذا لم يستطع أن يقوم بإضافة دعامة. فهذا شئ عجيب ويدعو إدراة المستشفى إلى تحسين قدرة الكادر الطبي”.

 

 

فيما نشر مغرد آخر تغريدة أرفق بها مواقف والد ووالدة الفتاة مريم، وعلق عليه بالقول: ” توضيح المواطن العُماني طلال البلوشي والد الطفلة “مريم” والدكتورة “أمل البلوشية” حول العملية أين أقيمت وأين أستكملت وجهد إستثنائي يُشكر ويُذكر للفريق الطبي في مستشفى جامعة السلطان #قابوس “.

 

 

حيث كان تعليق الوالد بأن المستشفى الجامعي العمانية بذلت كل جهدها في إنقاذ طفلته وأوصى بنقل الطفلة لمستشفى “سدرة” للطب في دولة قطر. متابعاً بتوجيه الشكر لمستشفى السلطان قابوس على جهودها.

فيما قالت الوالدة أمل البلوشية والدة الطفلة مريم . أن العملية وتركيب الدعامات كان بسلطنة عمان ولكن للإطمئنان على صحة الطفلة أكثر تم إرسالها لقطر”.

 

كما وقال مغرد قطري: ” نجاح عملية كبرى ودقيقة استمرت 3 ساعات للطفلة مريم التي تعيش في #عُمان وتم نقلها إلى مستشفى سدرة للطب في #قطر بعد تعرضها لحادث أدى إلى تهديد جدي لحياتها إثر إصابات خطيرة في رئتها اليسرى وكبدها وحجابها الحاجز وكذلك كسر في ذراعها. الحمد لله كل حين”

 

 

ليرد عليه مغرد عماني بالقول: ” أستاذ خالد العمليات أجريت بأيدي عمانيه وفي عمان، أجرتهم استشارية جراحة الاطفال د.زينب وتم تركيب دعامة فقط في مستشفى سدرة لعدم توفرها في ظل أزمة كورونا والأمر كان طارئ..وتشكرون على ذلك ولكن لا داعي لهضم حق أطباءنا وهم من عملوا العمليات من الألف للياء”.

 

 

المستشفى توضح وتحسم الجدل

ونشرت مستشفى جامعة السلطان قابوس توضيحاً حول ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص علاج الطفلة.

 

حيث قالت المستشفى إن الطفلة تعرضت لحادث سير نتج عنه إصابات بالغة وتم إسعافها بداية إلى مستشفى القوات المسلحة حيث تم تقديم العلاج لها، لإنقاذ حياتها، وبعد ذلك تم تحويلها إلى المستشفى الجامعي، والذي بدوره قام بالتعامل مع الحالة على أنها حرجة جداً، وباشر في إجراء عمليات جراحية مفتوحة ودقيقة لها.

 

 

وأكدت المستشفى خلال بيانها أنه تم استشارة مجموعة من المتخصصين في كل من استراليا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا. لمعرفة إجراءاتهم لعلاج مثل هذه الحالة، وكان الرد بإزالة الرئة اليسرى بالكامل، ولكن الفريق الطبي بالمستشفى الجامعي كان له رأي آخر لما لإزالة الرئة من عواقب وخيمة. وقام بتشكيل فريق طبي جراحي الذي قرر إجراء عملية جراحية للطفلة للحفاظ على الرئة، وتكللت العملية بالنجاح.

 

وتابعت المستشفى ببيانها أنه وخلال المتابعة تبين ضرورة تركيب دعامة ذات مواصفات خاصة للطفلة لتتجنب المضاعفات وضمان عودة لرئة لعملها الطبيعي. وبعد التواصل مع لجنة العلاج بالخارج التابعة للوزارة، تم إرسال الطفلة مع فريق طبي من المستشفى الجامعي إلى الدوحة لتركيب الدعامة وعودتها لمستشفى جامعة السلطان قابوس لاستكمال برنامج العلاج.

 

كما تقدمت إدارة المستشفى بعظيم الشكر والامتنان لمستشفى جامعة السلطان قابوس. وإلى الكادر الطبي الذي تابع حالة الطفلة منذ لحظة وصولها للمستشفى.

 

وتفاعل عديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع بيان الجامعة. موجهين الشكر للمستشفى وإدارتها على هذا التعامل المهتم والمسئول مع حياة الطفلة العمانية. وكيفية تمكنهم من إنقاذ روحها رغم خطورة وضعها.

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. يونس 3 سبتمبر، 2020 at 8:04 ص - Reply

    بارك الله لكم في جهودكم الجباره وكان سعيكم مشكورا وخير الكلام ما قل ودل والله في عون العبد ما كان العبد في عون الجميع

Leave A Comment