“المنشق” يرعب ابن سلمان.. “شاهد” وثائقي يروي تفاصيل اغتيال خاشقجي من لحظة خنقه حتى اذابة جسده

بدأت شركة “Briarcliff Entertainment” الأمريكية، أمس الأربعاء. توزيع فيلم “المنشق” الذي يحكي تفاصيل اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول قبل نحو عامين. للمخرج بريل فوغل، وذلك بعد ثمانية أشهر من انتاجه.

 

وحسب موقع ABC NEWS الأمريكي. فقد حقق الفيلم ردود فعل إيجابية عند عرضه لأول مرة في مهرجان “صندانس” السينمائي الذي أقيم يناير/كانون الثاني 2020. حيث كان العرض الأول بحضور هيلاري كلينتون وخطيبة الصحفي خاشقجي ، خديجة جنكيز.

 

أمل في تحقيق العدالة

الشركة الأمريكية، قالت إنها استحوذت على حقوق نشر فيلم المنشق وسيطرح أواخر هذا العام بالتزامن مع ذكرى وفاة خاشقجي . فيما قال فوغل، في بيان له عن الفيلم: “آمل أن يكرس هذا الفيلم ذكراه وأن يضمن تحقيق العدالة، وألا يغض مجتمعنا الطرف عن الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السعودي”.

 

أضاف فوغل: “يسعدني أن الفيلم سيصدر بعيداً عن مصالح الشركات والمصالح الخاصة”.

يُشار إلى أن فوغل أرّخ الفيلم الوثائقي وشارك أيضاً في كتابته إلى جانب الأمريكي مارك مونوري، وكلاهما يعمل في مجال الكتابة والإنتاج، ويعرف أكثر بفيلم “إيكاروس” الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي في 2018.

 

أما فيلم “المنشق” فكشف حقائق جديدة ساعدت الأمم المتحدة في الحصول على معلومات بشأن الاختراق السعودي المزعوم لهاتف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس.

 

مقتل خاشقجي

يُشار إلى أن الصحفي السعودي قُتل في القنصلية السعودية بإسطبل بعدما تم استدراجه لها، حيث تم خنقه وتقطيع جثته، وفقاً لمسؤولين أتراك وأمريكيين.

 

عقب 18 يوماً على الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت المملكة مقتل خاشقجي، لكنها قالت إنه مات إثر “شجار مع سعوديين”، وتم توقيف 18 مواطناً في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.

 

وفرضت إدارة ترامب عقوبات على السعوديين المتهمين بالتورط، لكنها قالت إن الجريمة لن تعرّض العلاقات بين البلدين للخطر، في الوقت الذي أشاد فيه ترامب بالمملكة لشرائها أسلحة أمريكية ومشاركتها الولايات المتحدة العداء لإيران.

 

بعد ذلك برَّأت المملكة أبرز المتهمين في قضية قتل خاشقجي . وهم المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، وأحمد العسيري، نائب رئيس المخابرات السابق. والقنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي، وبرَّرت السعودية تبرئتهم بالقول: “لعدم كفاية الأدلة ضدهم”.

اقرأ أيضا: “خاشقجي ليس وحده” وتفاصيل جرائم قتل نفذها ابن سلمان.. دعوى قضائية تُربك جميع حساباته وربما تحبسه داخل المملكة

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى