الرئيسية » الهدهد » “مشروع استخباراتي” أبطاله إيرانيون يقيمون بالإمارات.. الجانب الخفي لاتفاق التطبيع ومخطط خبيث لابن زايد

“مشروع استخباراتي” أبطاله إيرانيون يقيمون بالإمارات.. الجانب الخفي لاتفاق التطبيع ومخطط خبيث لابن زايد

في تناول مختلف لاتفاق التطبيع الخياني الأخير من قبل الإمارات مع إسرائيل وكشف لأحد جوانبه وأهدافه الخفية. كشف موقع “أويل برايس” الأميركي أن اتفاق التطبيع هذا يقوم على مشروع استخباراتي يهدد المنطقة بغرض كسب التوسع والنفوذ.

 

الموقع الأمريكي ذكر أن اتفاق إشهار التطبيع الأخير بين أبو ظبي وإسرائيل متعدد الطبقات أكثر مما يوحي به الإعلان البسيط عنه. وإنه يتضمن اتفاقا لتعاون استخباراتي بين الجانبين في محافظة خوزستان بإيران.

 

الموقع وبحسب “إمارات ليكس” نشر تقريرا للمحلل “سايمون واتكينز” استهله بالقول إن هذا الاتفاق أثار سؤالا حول ما يعنيه للقوتين الكبيرتين في الشرق الأوسط. السعودية وإيران.

 

وأوضح الموقع أن الإمارات أرادت من هذه الصفقة تحديدا أن تضع نفسها بقوة بين الحلفاء الأكثر تفضيلا لأميركا للحصول على صفقات تجارية وتمويلية في المستقبل. حيث عانت من ضربة كبيرة جراء حرب أسعار النفط التي قادتها السعودية. وأن يتم إدراجها في شبكة المخابرات والأمن بين أميركا وإسرائيل لحماية نفسها من إيران.

 

ومع ذلك، يقول واتكينز، إن هذه الصفقة توضح رسميا ما كان يحدث لبعض الوقت بين إسرائيل والإمارات في مجال التعاون الاستخباراتي لمواجهة قوة إيران المتنامية بالمنطقة التي أصبحت أكثر عسكرية، نظرا للهيمنة المتزايدة للحرس الثوري الإيراني في طهران.

 

ويستمر الكاتب بأن الجزء الرئيسي من الاتفاق الاستخباراتي المشترك بين الإمارات وإسرائيل، وبالتالي الولايات المتحدة. هو الزيادة الهائلة في العامين الماضيين في شراء العقارات التجارية والسكنية في محافظة خوزستان جنوب إيران من قبل الشركات المسجلة في الإمارات . لا سيما تلك الموجودة في أبو ظبي ودبي. وخوزستان منطقة رئيسية فيها احتياطيات إيران من النفط والغاز.

 

ونقل التقرير عن مصدر يعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي حول أمن الطاقة قوله إن حوالي 500 ألف إيراني غادروا إيران قبيل قيام الثورة الإيرانية في 1979. واستقروا في دبي، في المقام الأول، ثم أبو ظبي.

 

ولم يؤيد هؤلاء أبدا أن يكون للحرس الثوري الإيراني دور رئيسي في إيران. لذلك تم استخدام بعض منهم واجهة للأعمال التجارية أو تطوير العقارات التجارية في خوزستان التي يتم تمويلها من الشركات المسجلة في الإمارتين.

 

وقال المصدر إن هذه الشركات في أبو ظبي ودبي يتم تمويلها بالفعل من شركة عقارات إسرائيلية كبرى ويتم تمويل هذه الشركة من إسرائيل والولايات المتحدة.

 

وقد تم إعداد عملية التمويل خصيصا لهذا المشروع، بميزانية قدرها 2.19 مليار دولار أميركي. وإن 62% من تمويل هذه العملية يأتي من منظمات مرتبطة بالسعودية.

 

وأضاف أن هذه الشركات وعمليات الاستحواذ الإضافية على الممتلكات من قبل الأفراد العاملين بهذه الشركات في خوزستان. تعني أنه لا يتم فقط إضعاف السكان الإيرانيين الأصليين من قبل العرب الإيرانيين -من ذوي الأصول العربية عموما الذين يشكلون نحو 2% من سكان إيران-. ولكن أيضا يتم تعزيز فرص جمع المعلومات الاستخباراتية على الأرض بشكل كبير.

 

واستمر المصدر يقول إن إسرائيل تفعل من خلال الوجود الإماراتي في جنوب إيران بالضبط ما تفعله إيران لإسرائيل من خلال وجودها في لبنان وسوريا.

 

وأشار المصدر إلى أنه ونظرا للفرص الواضحة لزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية والاضطراب الاقتصادي والسياسي داخل حدود إيران الناجم عن الصفقة الإسرائيلية الإماراتية الجديدة. أبدت إيران عداء قويا، كما هو متوقع للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.

 

وقال مصدر كبير يعمل عن قرب مع وزارة النفط الإيرانية لـ “أويل برايس”. إن ضمان دعم الصين وروسيا بوصفهما عضوين من بين خمسة أعضاء دائمين فقط في مجلس الأمن الدولي كان أحد الأسباب الرئيسية لموافقة إيران على العناصر العسكرية للاتفاق الذي مدته 25 عاما مع الصين.

 

وأضاف أنه مع الإعلان رسميا عن الصفقة بين إسرائيل والإمارات . فإن الحرس الثوري الإيراني “بمباركة مختومة من المرشد الأعلى علي خامنئي” مستعد تماما للسماح بوجود الأصول البحرية الصينية والروسية في الموانئ الإيرانية الرئيسية في تشابهار. وبندر بوشهر وبندر عباس وحولها، تماشيا مع العنصر العسكري في الاتفاقية. اعتبارا من 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

وسترافق تلك العمليات، نشر قدرات الحرب الإلكترونية الصينية والروسية. والتي ستشمل كل مجال من مجالات الحرب الإلكترونية الثلاثة الرئيسية: الدعم الإلكتروني بما في ذلك الإنذار المبكر باستخدام أسلحة العدو. والهجوم الإلكتروني بما في ذلك أنظمة التشويش، والحماية الإلكترونية بما في ذلك التشويش على العدو.

 

ومن أجل تحييد أنظمة “سي 41 إس آر” (القيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع) التابعة لحلف الناتو. فإن جزءا من الانتشار الجديد للبرامج والأجهزة من الصين وروسيا في إيران سيشمل نظام الدفاع الجوي الروسي المضاد للصواريخ “إس-400”. لمواجهة الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية وأنظمة كراسوخا-2 و4. لأنها أثبتت فعاليتها في سوريا في مواجهة رادارات الهجوم والاستطلاع والطائرات دون طيار.

اقرأ أيضا: ما زادهم التطبيع إلا ذلا ومهانة.. صحيفة عبرية تحذر رجال الأعمال الإسرائيليين من “النصب والاحتيال” في الإمارات

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““مشروع استخباراتي” أبطاله إيرانيون يقيمون بالإمارات.. الجانب الخفي لاتفاق التطبيع ومخطط خبيث لابن زايد”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.