شن المعارض والسياسي السعودي المعروف الدكتور سعد الفقيه ، هجوما عنيفا على دعاة المملكة المحسوبين على النظام ويستخدمهم ابن سلمان في الترويج لسياساته القمعية ودعم رؤيته حتى لو خالفت صحيح الدين، وعلى رأسهم إمام الحرم المكي عبدالرحمن السديس.
وقال “سعد الفقيه” في تغريدة له بتويتر موجها حديثه لـ السديس ومن وصفهم بـ”مشايخ الخيانة”:”على السديس وغيره من مشايخ الخيانة أن يعلموا أنهم سوف يحاكمون محاكمة فكرية قبل مثولهم أمام القضاء”
https://twitter.com/saadalfagih/status/1302180457916895232
وتابع موضحا وفق ما رصدته (وطن):”في المحاكمة الفكرية يستجوبون أمام الكاميرات، ويعترفوا أنهم تلاعبوا عمدا بالدين، وكذبوا على الله إرضاء للحاكم، ويقرّوا بأنفسهم أن ما فعلوه إفساد في الأرض، ويستحقون نفس العقوبة”
وتفاعل العديد من المغردين مع كلمات الدكتور سعد الفقيه ، وكتب أحدهم ردا على تغريدته:”السديس يكذب على الله ورسوله والمسلمين ويدلس على الأمة كلها أمام الكعبة بيت الله الحرام، فهل تظن أنه يخشى محاكمة فكرية أو محاكمة أخلاقية؟”
https://twitter.com/steenstoon7787/status/1302200130821591040
بينما كتبت “نجوى” موضحة التناقض الفج في مواقف إمام الحرم المكي:”السديس يحث على التودد لليهود ومعاملتهم بالحسنى والمعروف بإعتبار ذلك من تعاليم ديننا الإسلامي، ومع المسلمين حروب، إرهاب، تخوين، قطيعة وخطاب كراهية مقزز”
https://twitter.com/NajwaaAli/status/1302204474413518849
وتابعت متسائلة:”أليس من الدين الاسلامي “مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى””
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات أوردها إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس. ضمن خطبة صلاة الجمعة، تمهيدا للتطبيع مع إسرائيل.
وتناقلت حسابات عبر مواقع التواصل مقتطفات من خطبة السديس. التي أثارت جدلا واسعا أمس الجمعة بين النشطاء، وتساءل كثيرون حول الغاية من إشارته إلى التعامل مع اليهود في الإسلام.
وقال السديس في خطبته “من التنبيهات المفيدة في مسائل العقيدة، عدم الفهم الصحيح في باب الولاء والبراء. ووجود اللبس فيه بين الاعتقاد القلبي وحسن التعامل في العلاقات الفردية والدولية”.
وأضاف أنه “لا يتنافى مع عدم موالاة غير المسلم، معاملته معاملة حسنة تأليفا لقلبه واستمالة لنفسه. للدخول في هذا الدين”. مستشهدا بوقائع حدثت مع نبي الإسلام محمد في تعامله مع اليهود.
وأثارت الخطبة سيلا من ردود الفعل على مواقع التواصل. واتهم مغردون السديس بأنه يستغل منبر الحرم المكي، للتمهيد للتطبيع “والخيانة”.
اقرأ أيضا: الداعية الكويتي طارق السويدان اختصر الطريق على المطبلين: مهما برروا التطبيع فيبقى خيانة
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..