هاجم الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، خلال تغريدة له كل المنتقدين لقرار الإمارات الخياني بالتطبيع مع الكيان المحتل ووصفهم بـ”الصعاليك” رغم أنه كان من معارضي التطبيع مع الاحتلال قبل أن تصدر له الأوامر الجديدة من سيده ابن زايد.
وقال “عبدالخالق عبدالله” خلال تغريدته التي أثارت جدلاً واسعاً، ورصدتها “وطن”: “سحقا للصعاليك الذين يتطاولون على الإمارات تصريحاً أو تلميحًا”.
وتفاعل عديد من المغردين مع تغريدة المستشار الإماراتي عبدالخالق عبدالله ، معبرين عن انتقادهم لأسلوبه في الدفاع عن الخيانة والتطبيع من أجل سيده، ومؤكدين بأن الخلل هو في التطبيع مع إسرائيل، وليس في عداوة مع الإمارات كشعب ودولة.
https://twitter.com/HassanTalaat17/status/1302299022154240006
https://twitter.com/JadRaghda/status/1302299988689551363
فيما رأى آخرون أن هذا التطاول والهجوم يشمل أيضا مفتي سلطنة عمان احمد الخليلي ، والذي كان من أوائل المعترضين والرافضين لقرار التطبيع وأكد أنه لا مجال للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وأفتى احمد الخليلي في بيان له انتشر على نطاق واسع بوجوب تحرير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، بعد أيام من تطبيع ابن زايد وتوقيعه اتفاقية سلام مع “إسرائيل”.
ومن تلك التعليقات قول أحد المغردين ما نصّه: “هذه ضريبة التطبيع.. وضعتم يديكم في يد الصهاينة.. وبررتم ذلك بالمصلحة تحملوا الرأي الآخر .. فما فعلتموه في عرفنا كعرب جريمة وخيانة فتحملوا نتاج تطبيعكم”.
https://twitter.com/ibnmos3ad/status/1302297754870460417
وكان مفتي سلطنة عمان احمد بن حمد الخليلي أفتى بوجوب تحرير المسجد الأقصى المبارك وما حوله. وأنه إن لم يتسنى للمسلمين تحريره فليس لهم المساومة عليه بأي شكل كان، “بالإشارة لمحمد ابن زايد”. بل أنه عليهم أن يدعوا الأمر للقدر الإلهي ليأتي الله بمن يشرفه بالقيام بهذا الواجب، على حد قوله.
وجاء حديث الخليلي في وقت سابق من الشهر الماضي بعد أيام من إعلان محمد بن زايد توقيع بلاده اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي وبرعاية أمريكي. في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة تاريخية من ولي العهد الإماراتي. وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ونضاله.
اقرأ أيضا: تغريدة نشرها مفتي سلطنة عمان عن الحكومات تُشعل تويتر .. هذا ما كتب فيها
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..