إعلامي إماراتي “قبض من دحلان” يتهم الرئيس الفلسطيني بالفساد ولا يجوز التعامل معه نهائياً!
شارك الموضوع:
يبدو أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بدأ التنفيذ الفعلي لخطته القاضية بإزاحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واستبداله بمستشاره الأمني الهارب والمفصول من حركة فتح، محمد دحلان.
ودفع ابن زايد، المطبلين من أصحاب “اللسان الطويل” وذبابه، لمهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب كلمته النارية في اجتماع الامناء العامين للفصائل الفلسطينية والتي أحرج فيها عيال زايد ورفض “اتفاق الخيانة” التي وقعوه مع اسرائيل الامر الذي أثار جنونهم.
وفي ظل الحملة الشرسة التي تقودها قصور أبوظبي، خرج علينا الاعلامي سهيل العبدول الذي لم نسمع باسمه من قبل يتهم الرئيس الفلسطيني بالفساد.!
وقال العبدول الذي لا يعرف فلسطين اين تقع بالأصل، في تغريدة رصدتها “وطن”: “محمود عباس ميرزا هو رئيس غير شرعي للسلطة الفلسطينية، فقد انتهت صلاحيته منذ فترة طويلة وجدد لنفسه (!) الرئاسة عدة مرات بدون انتخابات”.
وأضاف العبدول: “بمعنى آخر هو لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يجب أن نتعامل معه”.
محمود عباس ميرزا هو رئيس غير شرعي للسلطة الفلسطينية .. فقد انتهت صلاحيته منذ فترة طويلة .. وجدد لنفسه (!) الرئاسة عدة مرات بدون انتخابات .. بمعنى آخر هو لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يجب ان نتعامل معه #محمود_عباس_فاسد
— SUHAIL AL ABDOOL العبدول (@SAlabdool) September 6, 2020
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في خبرها الرئيسي الجمعة، عن مخطط “أمريكي – إسرائيلي – سعودي – إماراتي – بحريني – مصري” يجري طبخه من أجل استبدال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالهارب إلى الإمارات محمد دحلان مؤكدة أن هذه الأطراف “تعد فخا” لعباس ولخلفائه المحتملين.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك “فجوة واسعة”، بين فكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحاكم الإمارات، محمد بن زايد.
وبينت أن نتنياهو تحدث عن سلام مثل الذي تم مع مصر والأردن، أما ابن زايد فيصر على تبريد الحماسة. ويتحدث عن التعاون والتطبيع فقط، ويبعث بسفيره لواشنطن، يوسف العتيبة. ليشرح كيف ستبدو الرحلات الجوية من دبي إلى تل أبيب وماذا ستشتري أبو ظبي من الصناعات الإسرائيلية الذكية.
وأشارت “يديعوت” إلى أنه “اتفق بين الإمارات وإسرائيل على التعاون وعلى خريطة طريق لتأسيس اتفاق متبادل. ولكن ما لم تذكروه أمس، في مرحلة التصريحات الاحتفالية؛ أنه إلى جانب الأذن اليسرى لابن زايد يجلس مع صاحبنا محمد دحلان ، رئيس الأمن الوقائي السابق وأحد قادة حركة فتح. ويشغل اليوم منصب المستشار الكبير لحاكم الإمارات”.
وتساءلت: “كيف ينخرط كل هذا مع الاتفاق التاريخي؟”، موضحة أن “الخطة الكبرى لترامب. نتنياهو وابن زايد، تعد فخا لعباس ولخلفائه المحتملين”.
وكشفت الصحيفة، أن “ولي عهد أبو ظبي، مع ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان). وملك البحرين وزعيم النظام المصري عبد الفتاح السيسي. يطبخون منذ الآن خطوة الاستبدال في مكتب الرئيس (عباس) في رام الله”.
ولفتت إلى أن “المحيط الأقرب لترامب، ملّ عباس، كما أن نتنياهو لا يصدق أي كلمة له، أما دحلان مقارنة به. فنشيط، وذكي؛ ويعرف المنطقة جيدا ولديه موالون في غزة ورام الله على حد سواء”.
ونبهت إلى أنه “ليس صدفة”، أنه لم يكبدوا أنفسهم في أبو ظبي وواشنطن خلال حديثهم عن “إلغاء الضم”. عناء ذكر اسم واحد لزعيم أو شخصية أساسية في الضفة الغربية، لافتة إلى أن “النية هي؛ أن ينزلوا إلى هناك دحلان بإسناد عربي. وبتأييد أمريكي وبغمزة عين إسرائيلية، ودحلان غير مستعجل، وكذا باقي شركاء الخطوة”.
وتابعت: “هم سيسمحون لعباس وكبار السلطة أن يتفجروا غضبا، وعندما يغادر، سيتجندون لتنصيب الزعيم الجديد على الكرسي. وهنا انتبهوا للملاحظة التي ألقى بها نتنياهو، “اسألوا ترامب”.
وبينت الصحيفة أن “الإدارة الامريكية، وتل أبيب وخمس دول في العالم العربي، ملوا عباس نهائيا. ودحلان هو الحل”.وفق ما نقلت “عربي21”
والخميس (13 آب/اغسطس)، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”. قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.
وادّعى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أنّ خطوته للتطبيع جاءت مقابل تخلّي الأخيرة عن خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية.
اقرأ أيضا: طحنون بن زايد ودحلان زارا تل أبيب سرا قبل أيام “لوضع اللمسات الأخيرة” وتفاصيل تكشف لأول مرة
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..