مريم الكعبي “رداحة الإمارات” تتطاول على الفلسطينيين وتتهمهم بالإرهاب والوقاحة وإسرائيل رايتها بيضاء!

By Published On: 6 سبتمبر، 2020

شارك الموضوع:

هاجمت الكاتبة الإماراتية، مريم الكعبي ، السلطة الفلسطينية، على إثر موقفها من اتفاق التطبيع الذي توصل إليه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برعاية أمريكية، وذلك لإرضاء حكام الإمارات.

 

وقالت مريم الكعبي التي يلقبها النشطاء بـ”رداحة الإمارات”، في تغريدة على تويتر رصدتها “وطن”: “ما تفعله السلطة الفلسطينية وفصائلها لا علاقة له بقضية وحقوق، ولكنه خطاب تحريضي ضد الخليج وضد الإمارات بصورة خاصة”.

 

وأضافت مريم الكعبي بذيئة اللسان: “يعلنون إرهابهم بصورة صريحة ومباشرة ويهددون أمننا بكل تصلف ووقاحة”، وفق تعبيرها.

 

وأثارت كلمة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، جنون المطبلين في الخليج الامر الذي دفع مشغليهم إلى الدفع بهم لشن هجوم على رئيس السلطة الفلسطينية واعتبار ما قاله اساءة لدول الخليج. حسب زعمهم.

 

واستغل المطبلون ما قاله الرئيس الفلسطيني عن التعليم في فلسطين، حتى يتطاولوا عليه بعد قوله :” لدينا 13 مليون وكلهم متعلمون ولا أمية لدينا مثل غيرنا… سنعيش وسنحصل على الدولة إن شاء الله”.

 

ورفض عباس اتفاق الخيانة الإماراتي الذي توصل اليه ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد مع إسرائيل. الامر الذي دفع أبوظبي لقيادة حملة تشويه ضده بهدف تأليب الشارع الفلسطيني.

 

وفي وقت سابق، تباهى مسؤول إماراتي رفيع، بالإنجاز التاريخي الذي حققه ولادة نعمته عيال زايد. مع إسرائيل بعد التوصل لاتفاق الخيانة الإماراتي الإسرائيلي بتطبيع العلاقات برعاية أمريكية. متوقعاً افتتاح بلاده سفارة في إسرائيل- حسب قوله- خلال الأشهر القليلة المقبلة. وذلك بعد نحو أقل من شهر من تطبيع العلاقات بين الجانبين.

 

وقال المسؤول الاماراتي العامل في الخارجية حسب ما نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”. “أعتقد أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على الحصول على تأشيرات سفر إلى الإمارات من سفارة ستفتح في إسرائيل بعد 3 إلى 5 أشهر من الآن”.

 

ولم يكتفِ المسؤول الإماراتي بذلك؛ بل أعلن أن أبوظبي “تدرس فتح قنصلية بمدينة حيفا أو الناصرة (شمال) تعمل إلى جانب السفارة بإسرائيل”.

 

وتابع: “نريد لقنصليتنا الرسمية أن تكون متاحة للجمهور العربي في إسرائيل. وبالتأكيد مدينة الناصرة مرشحة رئيسة، وقريباً سنقرر كيف ومتى ستفتح بعثاتنا الدبلوماسية”.

 

وأوضح قائلاً: “نطمح إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، لكن السلام يتم في الواقع مع جميع الإسرائيليين”.

 

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، منتصف الأسبوع الجاري. أن مسؤولين من الجانبين بحثوا افتتاح سفارات في “إسرائيل” والإمارات خلال محادثات جرت في أبوظبي بمشاركة مسؤولين أمريكيين.

 

وتوصلت أبوظبي و”تل أبيب”، في 13 أغسطس 2020، إلى اتفاق تطبيع بين الجانبين وإقامة علاقات دبلوماسية. ومن المنتظر التوقيع على الاتفاق في البيت الأبيض، منتصف سبتمبر الجاري. بحسب مسؤولين إسرائيليين.

 

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع؛ حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبوظبي وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: جمال ريان يفضح مخطط ابن زايد والسيسي “الخبيث” ضد فلسطين ويوجه لهما هذه النصيحة ومعهما ابن سلمان

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. يوسف 6 سبتمبر، 2020 at 3:12 ص - Reply

    من هو سعد الفقيه؟؟؟ انهق على كيفك وا انت كفو المحمدين..

  2. مريم الكعبي القحبة الايرانية الحماراتية 6 سبتمبر، 2020 at 8:11 ص - Reply

    بلا كعبي بلا كندرتي
    هذه الشرموطة ايرانية الاصل من الاهواز الاولى ان تلتفت لمسقط رأس جدها خزعل الكعبي
    البلد المسمى حمارات نسبة العرب فيه لا تتجاوز 10% من السكان
    لا اعرف سبب تسميتها بالامارات العربية المتحدة والعرب اقلية فيها
    الحمارات الايرانية البلوشستانية الهندية المتحدة اللقب المناسب

Leave A Comment