يواصل رئيس لجنة الدفاع والداخلية في المجلس الاتحادي الإماراتي، علي النعيمي، مساعيه الحثيثة لتبرير الانبطاح الإماراتي لإسرائيلي والترويج لاتفاق التطبيع الذي أعلن عنه مطلع الشهر الماضي عبر الهجوم على القيادة الفلسطينية.
هذه المرة، أقدم النعيمي، على توجيه دعوة للفلسطينيين لإسقاط قيادتهم والثورة عليهم، وذلك في إطار مساعيه لتقديم مبررات لخروج الإمارات عن الاجماع العربي وتوقيع اتفاقية سلام مع تل أبيب، على الرغم من عدم وجود حرب سابقة بين البلدين.
وقال النعيمي، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”، موجهاً حديثه للقيادة الفلسطينية: “إذا أنتم صادقين تمثلون الشعب الفلسطيني توحدوا واصنعوا قيادة واحدة بدون تصريحات وتأتون تقولون هذه قيادتنا واتفقنا، أما مجموعات ومنظمات وفصائل ومتاجرة وفي النهاية الضحية الشعب الفلسطيني”.
وأضاف النعيمي: “على الشرفاء ان تكون لهم كلمة وان تكون هذه الفترة فترة حراك شعبي فلسطين لإخراج قيادة جديدة وصادقة لا تتاجر بالقضية بعيدة عن الصراعات الإقليمية وتهتم بالشأن الفلسطيني فقط وتتحدث عن مطالب الحقيقة للشعب الفلسطينية، أما هؤلاء المتاجرين بالقضية أكبر ضحية لهم الشعب الفلسطيني”.
https://twitter.com/Gg5k0kHD2MnQBi5/status/1302734903541366791
الجدير ذكره، أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، أثارت جنون المطبلين في الخليج الامر الذي دفع مشغليهم إلى الدفع بهم لشن هجوم على رئيس السلطة الفلسطينية واعتبار ما قاله اساءة لدول الخليج. حسب زعمهم.
واستغل المطبلون ما قاله الرئيس الفلسطيني عن التعليم في فلسطين، حتى يتطاولوا عليه بعد قوله :” لدينا 13 مليون وكلهم متعلمون ولا أمية لدينا مثل غيرنا… سنعيش وسنحصل على الدولة إن شاء الله”.
ورفض عباس اتفاق الخيانة الإماراتي الذي توصل اليه ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد مع إسرائيل، الامر الذي دفع أبوظبي لقيادة حملة تشويه ضده بهدف تأليب الشارع الفلسطيني.
وتحاول الإمارات جاهدة، الترويج إلى الهارب القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان والذي يشتغل مستشاراً أمنياً للشيطان محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، على أنه الشخص المناسب في هذه المرحلة لقيادة القضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، تباهى مسؤول إماراتي رفيع، بالإنجاز التاريخي الذي حققه ولادة نعمته عيال زايد، مع إسرائيل بعد التوصل لاتفاق الخيانة الإماراتي الإسرائيلي بتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، متوقعاً افتتاح بلاده سفارة في إسرائيل- حسب قوله- خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بعد نحو أقل من شهر من تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وقال المسؤول الاماراتي العامل في الخارجية حسب ما نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، “أعتقد أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على الحصول على تأشيرات سفر إلى الإمارات من سفارة ستفتح في إسرائيل بعد 3 إلى 5 أشهر من الآن”.
ولم يكتفِ المسؤول الإماراتي بذلك؛ بل أعلن أن أبوظبي “تدرس فتح قنصلية بمدينة حيفا أو الناصرة (شمال) تعمل إلى جانب السفارة بإسرائيل”.
وتابع: “نريد لقنصليتنا الرسمية أن تكون متاحة للجمهور العربي في إسرائيل، وبالتأكيد مدينة الناصرة مرشحة رئيسة، وقريباً سنقرر كيف ومتى ستفتح بعثاتنا الدبلوماسية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..