مُحصن من ابن زايد شخصيا.. مسؤولون كبار حاولوا لجم حمد المزروعي بعد سبه علي بن الحسين.. ما علاقة الأميرة هيا؟

سلط موقع “العدسة” الحقوقي في تقرير مطول له الضوء على المغرد الإماراتي البذيء والمثير للجدل حمد المزروعي، مؤكدا على أنه يحظى بحصانة لدى النظام الحاكم في دولة الإمارات رغم ما يثيره من انتقادات هائلة داخل الدولة وفي محيطها الخليجي ما يثير التساؤلات دائما عن مكانة الرجل.

 

كلب ابن زايد الذي يجيد النباح

ويتعمد النظام الحاكم بالإمارات في حملاته الهجومية علي الدول والهيئات والأشخاص ـ بحسب التقرير ـ إلي تسخير بعض الأبواق المستأجرة التي تجيد النباح هنا وهناك.

 

وأوضح التقرير أن هذه الأبواق دائما ما تتميز بالانحطاط الأخلاقي والانحلال السلوكي بالإضافة لبذاءة اللسان الذي طالما اعتاد إطلاق الكلمات النابية والألفاظ الفاحشة دون رادع من دين أو خلق في سبيل تشويه أشخاص بعينهم.

 

ومن أبرز هذه الأبواق السافلة ـ بحسب التقرير ـ هو المغرد الإماراتي المدعو حمد المزروعي، والذي اشتهر عنه بأنه “نعل بن زايد” الذي توكِل إليه أبوظبي مهامها القذرة والساقطة مثل الخوض في الأعراض والطعن في الثوابت، مستخدمة إياه لغسل بها سوءتها بعدما تلطخت بعار التطبيع والخيانة.

 

ومؤخرا، وجد المزروعي فرصته في إظهار وقاحاته والتفاني في التطبيل لولي نعمته محمد بن زايد بعد اتفاق العار التطبيعي الذي وقعه مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث انبرى المزروعي مدافعا ومفتخرا باحتلال اليهود لفلسطين والقدس، ليصبح بذلك صهيونيا أكثر من الصهاينة أنفسهم، بحسب وصف ناشطين.

 

تهجم على الشعب الكويتي ونوابه

وكانت أحدث سفالات المزروعي هو تهجمه على الشعب الكويتي وممثليه في مجلس الأمة، بعدما رفضت الكويت بشكل رسمي الانبطاح وراء عيال زايد والتطبيع مع إسرائيل.

 

وأثار بيان أصدره نواب في البرلمان الكويتي “مجلس الأمة”، رفض فيه 37 نائباً كويتياً التطبيع مع إسرائيل، غضب “نعل الخليج” حمد المزروعي الذي لا ينفك عن إظهار غرامه بالصهاينة وباتفاقيات الخيانة التي يعقدها ولي نعمته محمد بن زايد مع إسرائيل.

 

وقال حمد المزروعي، في تغريدة له بذلك التوقيت: “بعيدا عن شعارات واعتصامات وتخوين اخواننا في الكويت العزيزة للإمارات، أطالب أعضاء مجلس الأمة في الكويت باجتماع طارئ بتفويض الجيش الكويتي بتحرير فلسطين والميدان يا حميدان”.

 

وتجلّى الموقف الكويتي مجدداً مع ضغط الإعلام الإسرائيلي المستمر، خاصة في الأيام الأخيرة على العرب بضرورة تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؛ إذ تجسّد في انتفاضة كويتية شعبية كاسحة في وجه الإعلام الإسرائيلي وذيوله، رفضاً وشجباً واستنكاراً.

 

شتم الأمير علي بن الحسين ويبث الفتنة في الأردن

وتطاول “المزروعي” على الأمير الأردني علي بن الحسين بعد موقفه الرافض للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل، حيث لا يتوقف المغرد البذيء بتعليماتٍ من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن تشوية كل من أظهر موقفاً مخالفاً لموقف الإمارات التطبيعي.

 

ووصف المغرد سيء السمعة “المزروعي” الأمير علي بأنّه “مدمن” مخدرات وأن ما فعله “عيب”، داعياً الإماراتيين الى عدم الزج باسم الأردن والملك عبد الله الثاني في هجومهم على الأمير علي.

 

وكان الأمير علي بن الحسين نشر مقالاً من موقع “ميدل ايست آي” البريطاني، بعنوان (صفقة إماراتية إسرائيلية: انفراج أم خيانة؟.

 

ويتحدث المقال عن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، ويحتوي على صورة “مهينة” لولي عهد أبوظي محمد بن زايد عليها حذاء وكتب فوقها كلمة (خائن)، حذفه لاحقاً.

 

وبحسب ما نقلته صحيفة “القدس العربي” عن مصادر مطلعة فإن الملك عبدالله الثاني أصدر أمراً ملكياً لشقيقه بشطب مشاركته للمقال من صفحة تويتر تماماً، بعدما شطبت الصورة التي ترافق النص.

 

هل للأميرة هيا علاقة بالأمر؟

ومن المرجح بحسب الصحيفة أن سلسلة اتصالات عاصفة جرت قبل شطب النص على تويتر.

 

وأصر الأمير “علي” على أن مشاركته للمقال لا تعني تبنيه، ولخمس ساعات تقريباً قاوم ضغوطاً لشطب النص وعلى أساس عدم مسئوليته أو مسئولية بلاده عن مقال لكاتب أجنبي.

 

وبحسب أوساط دبلوماسية كشفت بأن الجانب الإماراتي في الاتصالات أصر على إزالة تغريدة الأمير تماماً وليس تعديلها أو إعلان أنها لا تمثل موقف الأمير.

 

ويصر الإماراتيون الآن على توجيه اعتذار مع أن وجهة نظر الأمير عدم وجود مادة أو موضوع يعتذر عليه لا هو ولا حكومة بلاده.

 

ومعروف انّ الأمير علي بن الحسين وقف إلى جانب شقيقته الأميرة هيا بنت الحسين في أزمتها القضائية مع زوجها حاكم دبي محمد بن راشد .

 

وسبق للأمير علي أن نشر صورةً جمعته مع شقيقته الأميرة هيا، وعلق عليها قائلا: “اليوم مع أختي وقرة عيني هيا بنت الحسين”.

 

حصانة شخصية من ابن زايد

ولطالما أثار المزروعي الكثير من الجدل بتغريداته المسيئة والتي يؤكد مراقبون أنها عملت على صب الزيت على نار الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017 وتضمنت فرص حصارا على قطر.

 

وتؤكد مصادر أنه رغم المحاولات المكثفة من مسئولين كبار في الإمارات لجم المزروعي، فإن بن زايد كان يتدخل في كل مرة لتوفير الدعم للمغرد المثير وإطلاق العنان له أكثر لنشر إساءاته.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

Exit mobile version