تطبيع أم انسلاخ من الإسلام؟.. هذا ما فعله رجال أعمال إماراتيون مع فريق إسرائيلي متطرف “يسب النبي قبل كل مباراة”
في وقت تتجهز فيه الإمارات و”إسرائيل” لتوقيع اتفاق التطبيع في البيت الأبيض بعد عدة أيام. عقب إعلان اتفاق السلام المزعوم في 13 أغسطس الماضي. يتواصل التطبيع الفعلي على الأرض بين الجانبين، ليشمل مجالات عديدة. منها استيراد ملابس داخلية إسرائيلية وقيام رجال أعمال إماراتيين مؤخراً بتبني أكثر فرق كرة القدم الإسرائيلية عنصرية وكراهية للمسلمين والعرب.
وبحسب ما نقلت قناة إسرائيلية عن مصادر لها في دولة الإمارات، قولها إن رجال أعمال إماراتيين عازمون على أن يستثمروا في فريق كرة القدم الأكثر عنصرية وكراهية “بيتار قدس”. والذي معروف عنه أنه من بين الفرق الإسرائيلية وبجمهوره اليميني المتطرف يجعل من شتيمة النبي محمد عادة أسبوعية قبيل كل مباراة مع فريق عربي.
وكشفت قناة “أي 24” الإسرائيلية، إنه من المعروف أيضا رفض مشجعي الفريق الذي يحمل اسماً صهيونياً، رؤية لاعبين عرباً أو مسلمين ضمن صفوف الفريق. و بالتزامن مع جهود مالك المجموعة موشيه حوجج لإحداث تغيير جذري في هذه المواقف العنصرية التي عرفت بها مجموعة المشجعين المسماة (لا فاميليا).
وبحسب ما قالت المصادر الإماراتية، إنه من المفترض أن يتم خلال الأيام القادمة عقد عدد من اللقاءات بين المستثمرين الإماراتيين و مالك المجموعة “حوجج”. حيث أنه وفي حال تم إبرام الاتفاق فإنه سيكون أول استثمار إماراتي في مجال الرياضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تسهيل رحلات الشرق الأقصى عبر الخليج
وفي سياق التعاون بين الإمارات وإسرائيل ذاته، وقبيل أسبوع من موعد توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. قال مستشار وصهر الرئيس الأمريكي جارد كوشنر، إن السعودية ستسمح لكل الرحلات الجوية الإسرائيلية بالعبور عبر أجوائها.
كما أكد صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن البحرين أيضا مستعدة لعبور الطائرات الإسرائيلية في أجوائها مما يساهم بشكل جوهري في تقصير مدة الرحلات الجوية من تل أبيب إلى الشرق الأقصى يحدود ساعتين. وحتى الآن كانت هذه الطائرات تضطر للتحليق فوق البحر الأحمر وخليج عدن تحاشيا للمرور عبر أجواء السعودية.
واعتبرت القناة الإسرائيلية أي24، أن تصريحات كوشنر تنم عن نجاح مساعيه في تجنيد المزيد من الدول العربية وإدخالها في دائرة التطبيع مع إسرائيل. حيث كان كوشنر قد التقى قبل أيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ضمن سلسلة لقاءات مع قادة دول خليجية.
صفقة القرن
وفي الرد على تساؤل من صحافيين حول توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. أجاب مستشار الرئيس الأمريكي كوشنر أن العلاقات الدبلوماسية التي يتم نسجها مع دول عربية ستضع حدا لنوايا إسرائيل بضم المستوطنات من أراضي الضفة الغربية. متناسياً أن إسرائيل بنت هذه المستوطنات وقامت بتسمينها بعد توقيع اتفاقات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة.
وحول إذا دعت الولايات المتحدة وزيري الأمن والخارجية في حكومة الاحتلال بيني غانتس وغابي أشكنازي للمشاركة في احتفال توقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات داخل البيت الأبيض. أوضح كوشنير إن بإمكان إسرائيل والإمارات اختيار وفديهما إلى واشنطن. لأن الأمر منوط ومتعلق بهما وحدهما. أما بما يتعلق بالولايات المتحدة فهي ترى بأن يشمل “الأمر الحزبين”. وذلك في تلميح لضرورة مشاركة غانتس وأشكنازي.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي امكانية الطائرات الإسرائيلية. العبور من الأجواء السعودية والإماراتية ليسهل السفر وحركة النقل للشرق الأقصى.
واعتبر رئيس وزراء الاحتلال أن موافقة المملكة العربية السعودية على مرور طائرات الاحتلال في أجواء المملكة هو بمثابة “شق طريق تاريخية “.
اقرأ أيضاً: لا تصدقوا عيال زايد.. صحيفة إسرائيلية تكشف: نتنياهو زار الإمارات قبل عامين بعلم ابن سلمان وهذا ما جرى
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
عندي سؤال….. ليش إنتوا تحبون تلفيق الأخبار عن الناس الأشراف؟؟
عندي الجواب
لأنكم عيال قحبة