“شاهد” حريق جديد “مرعب” بأحد مستودعات مرفأ بيروت.. من يتعمد إشعال تلك الحرائق بمسرح الجريمة وإخفاء أدلة؟

وثقت مقاطع فيديو وصور قادمة من العاصمة اللبنانية، حريقاً ضخماً اشتعل في مرفأ بيروت ، بنفس مكان الانفجار الكارثي الضخم الذي وقع في الرابع من أغسطس الماضي، ما تسبب في حالة رعب جديدة بين المواطنين خوفا من تكرار نفس السيناريو.

 

https://twitter.com/joemaalouftv/status/1304006762618597376

 

وأظهرت المقاطع والصور المتداولة اشتعال ألسنة اللهب في مرفأ بيروت وسط حضور كبير لقوى الدفاع المدني والإطفاء، من أجل محاولة السيطرة عليه، ولكن دون فائدة.

https://twitter.com/donitsaa/status/1304004744864763905

 

وتساءل مغردون عبر وسم “#مرفأ_بيروت” الذي تصدر التريند بتويتر، عما يجري في المرفأ الذي شهد أكبر كارثة عايشتها البلاد منذ سنوات، ووسط تزايد ارتفاع ألسنة اللهب من المكان المشتعل، وفي ظل مخاوف لدى اللبنانيين من تكرار نفس كابوس الانفجار الماضي الذي خلف ما يزيد عن 190 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح.

https://twitter.com/Ar_independent/status/1304004808874094593

https://twitter.com/AbbassFneish/status/1304004813533966336

 

ولم ترد حتى اللحظة أنباء عن خسائر بشرية جراء الحريق الكبير الذي يشتعل حتى الآن في مرفأ بيروت.

https://twitter.com/fayad_mohammad/status/1304006465687035908

 

وتساءل طوني بولس:” هل هناك من يتعمد لاشعال تلك الحرائق بهدف تغيير مسرح الجريمة او التخلص من مواد او معدات قد تدينه؟”

https://twitter.com/TonyBouloss/status/1304007068085555200

 

وكان المرفأ قد شهد انفجاراً وصف بالأقوى تاريخياً كأقوى انفجار غير نووي. سببته شحنة قدرها 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم القابلة للاشتعال. كانت مركونة في المرفأ منذ العام 2014.

 

وتسبب الانفجار بدمار قطره أكثر من 8 كيلو مترات من محيطه في المرفأ آنذاك. ليشرد أكثر من ربع مليون إنسان يعيشون في تلك المنطقة.

 

كما ولا تزال حتى اللحظة التحقيقات جارية في طبيعة الانفجار الذي حصل في الرابع من أغسطس. وسط مطالبات لبنانية شعبية بضرورة محاسبة كل من تورط في إراقة دماء اللبنانيين. وتحسين الظروف المعيشية التي يتكبدها المواطنون منذ سنوات.

 

شاهد أيضاً: ماذا فعلت قوات الامن اللبنانية مع صاحب كافي مدمر عندما اعترض على اعتقال موظفيه أمام ابنته

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى