أصدرت المحكمة الاتحادية الفيدرالية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية أمراً يقضي بمثول 24 مسؤولاً سعودياً حالياً وسابقاً للشهادة في قضايا رفعتها عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر والتي وقعت عام 2001 إبان حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن.
وحسب الأمر القضائي، فإن ذلك يأتي لتقديم المسؤولين السعوديين إفادات حول معرفتهم المحتملة بالأحداث التي أدت إلى هجمات 11 سبتمبر والذي قتل فيه ما يقرب من 3000 أمريكي.
ومن بين المسؤولين السعوديين الأمير بندر، السفير السابق لدى الولايات المتحدة، ورئيس الأركان السعودي منذ فترة طويلة، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد القطان، وفق ما أورد موقع “ياهو نيوز”.
وأحمد القطان، هو الوزير السعودي الذي ألجمه مندوب قطر في جامعة الدول العربية قبل عدة سنوات إثر تطاوله على الدوحة. واستخدام نبرة تهديد لها فيما يتعلق بعلاقتها مع إيران، وذلك مع بداية الحصار الخليجي المصري على الدوحة.
قاضي المحكمة الاتحادية في نيويورك يطلب مثول ٢٤ مسؤولا سعوديا حاليا وسابقا للشهادة في قضايا رفعتها عائلات ضحايا هجمات ١١ سبتمبر ومن بينهم السفير السعودي بندر بن سلطان ووزير الشؤون الدينية انذاك صالح بن عبد العزيز ووزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية احمد القطان – ياهو نيوز pic.twitter.com/UuCC75Kc8n
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) September 11, 2020
وحسب عائلات الضحايا، فإن ذلك يأتي في إطار الجهود المستمر لإثبات أن بعض المسؤولين السعوديين كانوا إما متواطئين في الهجمات أو على علم بدعم المملكة لبعض منفذي الهجمات في الأشهر التي سبق الحدث.
وحسب الموقع الأمريكي، فإن تأثير الحكم يعتمد على رغبة الحكومة السعودية جعل مواطنيها متاحين للشهادة. لا سيما أنه يشمل بعض الشخصيات رفيعة المستوى الذين لم يعودوا يشغلون مناصب رسمية وبالتالي لا يمكن إجبارهم على الشهادة.
وأضاف الموقع: “أي تحدٍ صريح لحكم المحكمة من قبل السعوديين. أو مقاومة بعض الشخصيات المذكورة أسماؤهم. يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العلاقة التي توترت بالفعل بسبب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل نحو عامين.
ولفت الموقع، أن ذلك مقتل الصحفي خاشقجي وفق استنتاج وكالة المخابرات المركزية. كان على الأرجح بأمر من الحاكم الفعلي للبلاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
الجدير ذكره، أن السعودية تواجه اتهامات منذ عشرين عاماً بمسؤوليتها غير المباشرة عن أحداث هجمات 11 سبتمبر والتي نفذها سعوديين وعدد آخر من جنسيات أخرى. حيث تواصل المملكة دفع الأموال الطائلة مقابل حماية وصمت الإدارة الأمريكية.
اقرأ أيضا: هل قتله ابن سلمان وقطع جسده لهذا السبب.. خاشقجي كان شاهداً محتملاً في هجمات 11 سبتمبر
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..