قال الناشط الحقوقي والمعارض الإماراتي البارز عبدالله الطويل إن قضية المعتقل العماني في سجون الإمارات الشاب عبدالله الشامسي لازالت تراوح مكانها.
وأضاف في تغريدةٍ رصدتها “وطن” أن وجهود السفارة العمانية في القضية لم تخترق صلابة ظلم السجان.
وقال: “أتمنى ألا يكون عبدالله مجرد رقم سنذكره بعد سنوات عجاف!”.
وتابع: “لأجل ذلك سأبقى أذكر باعتقاله بعمر 18عام بتهمة أكبر من سنوات عمره وقضى حكما بالمؤبد في أقذر السجون”.
قضية المعتقل #عبدالله_الشامسي لازالت تراوح مكانها وجهود السفارة العمانية لم تخترق صلابة ظلم السجان!
أتمنى ألايكون عبدالله مجرد رقم سنذكره بعد سنوات عجاف!
ولأجل ذلك سأبقى أذكر باعتقاله بعمر 18عام بتهمة أكبر من سنوات عمره وقضى حكما بالمؤبد في أقذر السجون#الحرية_لعبدالله_الشامسي— عبدالله الطويل 🇦🇪🔻 (@BotawilAbdullah) September 12, 2020
وفي أغسطس الماضي، أيّدت المحكمة الاتحادية العليا في الامارات الحكم بالسجن المؤبد على المعتقل العُماني في سجون الإمارات منذ حوالي عامين عبدالله الشامسي بتهمة التخابر مع قطر ضد الإمارات.
واعتقل عبدالله الشامسي وهو في سن قاصر ووجه القضاء الاماراتي له تهمة التجسس لصالح دولة قطر .
ويعاني عبدالله الشامسي من اضطرابات نفسية، ومع ظروف السجن حاول الإنتحار ووضع حد لحياته.
كما أن عبدالله الشامسي يعيش بكلية واحدة بعد استئصال الثانية نتيجة ورم سرطاني من الدرجة الرابعة.
وسبق أن اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش محاكمة عبدالله الشامسي وسجنه مدى الحياة “محاكمة جائرة”.
وانتقد المغردون مزاعم الإمارات بـ”التسامح” معتبرين أنّ قضية “الشامسي” فضحت تلك الإدعاءات وكشفت زيفها .
وكانت والدة عبدالله الشامسي ناشدت سلطان عمان هيثم بن طارق بالتدخل في قضية ابنها المحكوم بالمؤبد رغم صغر سنه.
السفارة المسقطية في خبر كان مجرد مرتزقة في دولة بني ظبيان ! لا يقدموا ولا يؤخروا في شيء ! مجرد خبر كان1 خخخخخخخخخخخ! معاوية الرواحي يسلم عليكم يا السفارة ! ها وين لجنة حقوق انسان مسقط عمان؟