كشف حساب عُماني شهير بتويتر تفاصيل الضغوط التي مورست على قيادة السلطنة للحاق ببركب التطبيع الخليجي الذي بدأته الإمارات، مؤكداً أن مواقف سلطنة عمان لا تشترى وأنها ليست ضمن قائمة المطبعين من إسرائيل.
حساب “الشاهين” العماني بتويتر ـ والمعروف بتصديه للأكاذيب والشائعات ضد سلطنة عمان ـ قال في تغريدة له رصدتها “وطن”. إن إسرائيل أبلغت 4 دبلوماسيين لديها بالاستعداد لتعيينهم سفراء في عواصم عربية. مشددا على أن مسقط ليست من ضمن القائمة وأن “والمواقف لا تشترى”، حسب وصفه.
كيان الاحتلال يبلغ ٤ دبلوماسيين اسرائيليين بالاستعداد لتعيينهم سفراء في عواصم عربية
مسقط ليست من ضمن القائمة
.
.
والمواقف لاتُشترى— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) September 13, 2020
وأوضح المغرد الشهير في تغريدة أخرى أن إعلام الاحتلال يحاول ترقيع نشره لخبر تطبيع سلطنة عمان المزعوم بخَرقةٍ ممزقة، مفادها أن عمان تخشى إيران.
اعلام الاحتلال يحاول ترقيع نشره لخبر تطبيع عمان المزعوم بخَرقةٍ ممزقة مفادها ان عمان تخشى ايران
فبئس الرقعة والمُرقّع
والناشر والمذيع
والمؤلف والمحرر
والطابع والمطبوع— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) September 14, 2020
وتابع نافيا هذه المزاعم:”فبئس الرقعة والمُرقّع والناشر والمذيع، والمؤلف والمحرر والطابع والمطبوع”
وتفاعل العديد من النشطاء العُمانيين مع تغريدات الشاهين، مؤكدين أن الموقف العماني موقف واضح لا لبس فيه من القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة.
سلطنه ما ترضاء، بتطبع مع اسرأئيل
لان عاصمه الفلسطين القدس حره ابيه
ربي يحفظ السلطان هيثم— البرهان (@JRSson2C2WL3d3r) September 13, 2020
كلامك حكم دوما
🙌🙌🙌🙌
— الطموح للاصلاح (@oman_202020) September 13, 2020
وكان الأكاديمي العماني والباحث في العلاقات الدولية د.عبدالله باعبود. كشف أن سلطنة عمان تواجه ضغوطاً من أمريكا ودول الإقليم بإتجاه التطبيع مع إسرائيل.
وقال في حديثٍ مع إذاعة “الوصال” المحلية: “ليست المشكلة في انضمام سلطنة عمان أو أي دولة أخرى لاتفاقية التطبيع مع إسرائيل. وكل ما تحاول أمريكا وإسرائيل الحصول عليه هو الجائزة الكبرى المتمثل في انضمام المملكة العربية السعودية”.
وأضاف باعبود: “السعودية واضح جدا أنها تدعم الأمر، وعُمان ستواجه ضغط شديد من الولايات المتحدة ودول الإقليم للتوقيع. إلا أنها صمدت وتقف مع إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين”.
وتابع: “الناس لديهم مخاوف شديدة من أن تكون السلطنة هي الدولة التالية في التطبيع بيعد الإمارات والبحرين، وهم محقّون في ذلك؛ لأنهم جيل تربى على حب فلسطين، ولا يريدون لعمان أن تكون الدولة التي تفرّط بالحقوق الفلسطينية”.
وقال إن المجتمع يتفهم الضغوطات على السلطنة، وربما يكون ترحيب عُمان بتطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل جزء من المناورة السياسية، بمعنى “نحن لا نطبّع ولكننا لسنا ضدّه”.
ويحتضن البيت الأبيض غدا حفلاً لتوقيع اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
يمتاز الذباب والبعوض والقمل الإلكتروني العماني بالغباء والسذج والسماجة وبالطبع بالكذب الغزير ! لا أدري كيف سيكون شكل هذا الغراب بعد ان يصدر بيان التطبيع قريبا وبعد أن يفتتح سفارة لأشقائهم الصهاينة في مسقط وعمان! هل نسوا لطمة عام 2018م ؟ قبل سنتين ؟ نفس هذه المعرفات كانت ترقص على واحدة ونص بان مسقط وعمان عصية على الاتصالات مع الصهاينة! وفجأة ظهر السيد الصهيوني الكبير بين عبيده وخدامه في مسقط وعمان! يومها صعقوا وعادوا لدفاترهم القديمة ليخدعوا بأن الزيارة بطلب فلسطيني وهناك مبادرة للسلام ووووو كل المتاجرة بالقضية الفلسطينية !قريبا جدا ستأتي اللطمة الثانية والأخيرة المميتة لنظام يطبع من 50 سنة مع الاعداء سرا تحت الطاولة1 خخخخخخخخ