ضغوط هائلة على عُمان لإجبارها على التطبيع .. وهذا القصد من ترحيبها بما فعلته الإمارات والبحرين

أكد الأكاديمي العماني والباحث في العلاقات الدولية د.عبدالله باعبود أن سلطنة عمان تواجه ضغوطاً من أمريكا ودول الإقليم بإتجاه التطبيع مع إسرائيل .

وقال في حديثٍ مع إذاعة “الوصال” المحلية: “ليست المشكلة في انضمام سلطنة عمان أو أي دولة أخرى لاتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وكل ما تحاول أمريكا وإسرائيل الحصول عليه هو الجائزة الكبرى المتمثل في انضمام المملكة العربية السعودية”.

وأضاف باعبود: “السعودية واضح جدا أنها تدعم الأمر، وعُمان ستواجه ضغط شديد من الولايات المتحدة ودول الإقليم للتوقيع، إلا أنها صمدت وتقف مع إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين”.

وتابع: “الناس لديهم مخاوف شديدة من أن تكون السلطنة هي الدولة التالية في التطبيع بيعد الإمارات والبحرين، وهم محقّون في ذلك؛ لأنهم جيل تربى على حب فلسطين، ولا يريدون لعمان أن تكون الدولة التي تفرّط بالحقوق الفلسطينية”.

وقال إن المجتمع يتفهم الضغوطات على السلطنة، وربما  يكون ترحيب عُمان بتطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل جزء من المناورة السياسية، بمعنى “نحن لا نطبّع ولكننا لسنا ضدّه”.

https://twitter.com/al_wisal/status/1305426621260869637

والجمعة (11/9/2020)، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

وغداً الثلاثاء، يحتض البيت الأبيض حفلاً لتوقيع اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

Exit mobile version