سفراء لإسرائيل بـ4 عواصم عربية ومسقط ليست بالقائمة.. “الشاهين” العماني يخرس المشككين ويكشف هذه التفاصيل

By Published On: 14 سبتمبر، 2020

شارك الموضوع:

كشف حساب عُماني شهير بتويتر تفاصيل الضغوط التي مورست على قيادة السلطنة للحاق ببركب التطبيع الخليجي الذي بدأته الإمارات، مؤكداً أن مواقف سلطنة عمان لا تشترى وأنها ليست ضمن قائمة المطبعين من إسرائيل.

 

حساب “الشاهين” العماني بتويتر ـ والمعروف بتصديه للأكاذيب والشائعات ضد سلطنة عمان ـ قال في تغريدة له رصدتها “وطن”. إن إسرائيل أبلغت 4 دبلوماسيين لديها بالاستعداد لتعيينهم سفراء في عواصم عربية. مشددا على أن مسقط ليست من ضمن القائمة وأن “والمواقف لا تشترى”، حسب وصفه.

 

 

وأوضح المغرد الشهير في تغريدة أخرى أن إعلام الاحتلال يحاول ترقيع نشره لخبر تطبيع سلطنة عمان المزعوم بخَرقةٍ ممزقة، مفادها أن عمان تخشى إيران.

 

 

وتابع نافيا هذه المزاعم:”فبئس الرقعة والمُرقّع والناشر والمذيع، والمؤلف والمحرر والطابع والمطبوع”

 

وتفاعل العديد من النشطاء العُمانيين مع تغريدات الشاهين، مؤكدين أن الموقف العماني موقف واضح لا لبس فيه من القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

وكان الأكاديمي العماني والباحث في العلاقات الدولية د.عبدالله باعبود. كشف أن سلطنة عمان تواجه ضغوطاً من أمريكا ودول الإقليم بإتجاه التطبيع مع إسرائيل.

 

وقال في حديثٍ مع إذاعة “الوصال” المحلية: “ليست المشكلة في انضمام سلطنة عمان أو أي دولة أخرى لاتفاقية التطبيع مع إسرائيل. وكل ما تحاول أمريكا وإسرائيل الحصول عليه هو الجائزة الكبرى المتمثل في انضمام المملكة العربية السعودية”.

 

وأضاف باعبود: “السعودية واضح جدا أنها تدعم الأمر، وعُمان ستواجه ضغط شديد من الولايات المتحدة ودول الإقليم للتوقيع. إلا أنها صمدت وتقف مع إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين”.

 

وتابع: “الناس لديهم مخاوف شديدة من أن تكون السلطنة هي الدولة التالية في التطبيع بيعد الإمارات والبحرين، وهم محقّون في ذلك؛ لأنهم جيل تربى على حب فلسطين، ولا يريدون لعمان أن تكون الدولة التي تفرّط بالحقوق الفلسطينية”.

 

وقال إن المجتمع يتفهم الضغوطات على السلطنة، وربما  يكون ترحيب عُمان بتطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل جزء من المناورة السياسية، بمعنى “نحن لا نطبّع ولكننا لسنا ضدّه”.

 

ويحتضن البيت الأبيض غدا حفلاً لتوقيع اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اقرأ أيضا: “التاريخ لا يرحم” .. أكاديمي عُماني يرفض تطبيع الإمارات ويُذكّر بدور الموساد الإسرائيلي بقتل العمانيين في زنجبار

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. هزاب 14 سبتمبر، 2020 at 11:43 م - Reply

    يمتاز الذباب والبعوض والقمل الإلكتروني العماني بالغباء والسذج والسماجة وبالطبع بالكذب الغزير ! لا أدري كيف سيكون شكل هذا الغراب بعد ان يصدر بيان التطبيع قريبا وبعد أن يفتتح سفارة لأشقائهم الصهاينة في مسقط وعمان! هل نسوا لطمة عام 2018م ؟ قبل سنتين ؟ نفس هذه المعرفات كانت ترقص على واحدة ونص بان مسقط وعمان عصية على الاتصالات مع الصهاينة! وفجأة ظهر السيد الصهيوني الكبير بين عبيده وخدامه في مسقط وعمان! يومها صعقوا وعادوا لدفاترهم القديمة ليخدعوا بأن الزيارة بطلب فلسطيني وهناك مبادرة للسلام ووووو كل المتاجرة بالقضية الفلسطينية !قريبا جدا ستأتي اللطمة الثانية والأخيرة المميتة لنظام يطبع من 50 سنة مع الاعداء سرا تحت الطاولة1 خخخخخخخخ

Leave A Comment