أفسد السفير القطري في واشنطن، مشعل بن حمد آل ثاني، حفلة التطبيع الإماراتية البحرينية الإسرائيلية المقرر إقامتها اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض بواشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لتوقيع اتفاقية تطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وقال السفير القطري، في تصريحات لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن بلاده لا تزال تدعم خطة عربية للسلام عمرها 18 عاماً والتي تربط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بنهاية احتلال الأراضي الفلسطينية.
وأوضح آل ثاني، أن الدوحة لا تزال ملتزمة بالتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية وحل الدولتين بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: “تعترف كل من قطر والولايات المتحدة بأن التسوية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة لاستقرار الشرق الأوسط، ونحن نواصل لعب دور نشط في العمل نحو حل سلمي”.
الجدير ذكره، أن جامعة الدولة العربية طرحت مبادرة السلام لأول مرة في قمة 2002 والتي تدعو لإقامة علاقات بين إسرائيل والعالم العربي مقابل انسحاب الاحتلال من كافة الأراضي الفلسطينية وأجزاء من سوريا ولبنان.
ومن المقرر أن توقع الإمارات ممثلة بوزير خارجيتها عبدالله بن زايد اتفاق تطبيعي مع إسرائيل جرى الإعلان عن التوصل إليه الشهر الماضي برعاية الولايات المتحدة، حيث سيمثل إسرائيل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
هذا وسارت الإمارات على خطى البحرين وأعلنت التوصل لاتفاق تطبيعي مع إسرائيل الجمعة الماضية، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني واسع، فيما تواصل قطر التأكيد على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..