الرئيسية » الهدهد » اللهم أنت السلام ومنك السلام.. “شاهد” ابن زايد يشكر نتنياهو لعطفه على الفلسطينيين ويؤكد أن الإمارات تطبق الإسلام

اللهم أنت السلام ومنك السلام.. “شاهد” ابن زايد يشكر نتنياهو لعطفه على الفلسطينيين ويؤكد أن الإمارات تطبق الإسلام

بكل وقاحة، وقف عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي وشقيق ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ، على منبر البيت الأبيض، متحدثاً حول اتفاق التطبيع و”الخيانة” بين بلاده والكيان الإسرائيلي، الذي تم توقيعه اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020.

 

وقال شقيق محمد بن زايد ووزير الخارجية الإماراتي وهو بجوار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على المنصة: “أقف اليوم أمد يد سلام وأستقبل يد سلام، نقول في ديننا الإسلامي اللهم أنت السلام ومنك السلام، فالبحث عن السلم مبدأ أصيل، ولكن المبادئ تتحقق فعلاً عندما تتحول إلى أفعال، وها نحن اليوم نشهد فعلاً، سوف يغير الشرق الأوسط، وسوف يبعث الأمل حول العالم.

 

طالع أيضا: “عُذر أقبح من ذنب ودعاية ساذجة”.. تحليل يفضح مزاعم الإمارات لإعلان التطبيع مع إسرائيل

 

وتابع عبدالله بن زايد موجهاً الشكر لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً له: “شكراً لك على اختيارك السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية، بما يحقق إرادتنا المجتمعة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.

 

 

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع حديث وزير الخارجية الإماراتي، معبرين عن استغرابهم من كيفية حديثه بالمبادئ. في ظل وقوفه على منبر الخيانة، وتوقيعه اتفاق تطبيع للتو مع أكبر قاتل للمسلمين والعرب.

 

 

فيما علق أحد المغردين الفلسطينيين وقال: “باشرت الإمارات ولحقتها البحرين وستلحقها السعودية والخليج بأكمله الخيانة نهج وأسلوب متبادل بين العرب”

 

 

وتابع موضحا:”ونحن كفلسطينيين لا نحتاج من أحد أن يقف بجانبنا اعتدنا على النهوض وحدنا لسنا بحاجة للمساندة من أي دولة عربية شكراً دولة الإمارات لقد كشفتي القناع الحقيقي الذي يستر على الخونة”.

 

وكان كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني قد انهوا اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 مراسم توقيع اتفاق التطبيع النهائي بين الإمارات والبحرين من جهة والكيان الإسرائيلي من جهة أخرى.

 

ويأتي ذلك في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية طعنة وخيانة تاريخية وسقوط أبدي لحكام تلك البلاد. الذين اختاروا الاحتلال والعدو على أبناء جلدتهم وأبناء دينهم.

شاهد أيضا: مفاجأة يفجّرها المفكر الكويتي عبدالله النفيسي عن أخطر ما في التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.