ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق كذب صريح ونفاق واضح لوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، خلال فعاليات توقيع اتفاقية التطبيع بين بلاده وإسرائيل يوم، أمس الثلاثاء، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب المقطع المتداول على نطاق واسع والذي جمع ناشره أبرز الادعاءات التي ذكرها ابن زايد بكلمته، فإن الكذبة الأولى لوزير الخارجية الإماراتي كانت حين قال أن هذه الاتفاقية هي إرادة الشعب الإماراتي، بينما لا يمكن لأي مواطن بالإمارات أن يرفع صوته خوفا من الاعتقال والتعذيب.
استمراراً لكذبة السلام المزعومة .. عبدالله بن زايد كذب في خطابه يوم أمس 4 كذبات كبيرة، كادت المنصة أن تسقط من تحته من شدتها pic.twitter.com/hESlOw6gxs
— تحقيقات البلدة🔎 (@saudibus111) September 16, 2020
والكذبة الثانية حين قال شقيق ولي العهد محمد بن زايد إن هذا النهج هو نهج والده زايد، ولكن مقاطع عديدة لوالده ظهر فيها يهاجم الاحتلال والتطبيع تكذب هذا الأمر.
واستمر الوزير الإماراتي المتصهين في كذبه حين زعم أن هذه الاتفاقية هي لمصلحة الشعب الفلسطيني، وهم يتغزلون بالصهاينة.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل زعم أيضا أن الإمارات تريد السلام، فيما تستمر دولته بنشر الإرهاب والقتل في البلدان العربية من اليمن إلى ليبيا مرورا بسوريا والعراق.
وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول والذي وثق كذبات ابن زايد، مؤكدين بأنها ليست هذه هي الكذبات فقط، حيث كذب أيضاً ابن زايد حين قال أن التطبيع جاء لوقف بناء المستوطنات وهدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وخامس كذبة إن التطبيع جاء لوقف بناء المستوطنات وهدم بيوت الضفة وهي ما نفاها نتنياهو جملة وتفصيلا
— ابتســام آل سعــد 🇶🇦 (@Ebtesam777) September 16, 2020
الكل على يقين اذا قام نظام كلا من Mbz و MBA و FCC باتهام اي بلد او اي نظام او اي شخص بتهمه معينه كفساد او كارهاب فهي من صفات تلك الانظمه ،، واذا امتدح نفسه بصفه معينه فاعرف تمام المعرفه بأنه فاقد لتلك الصفه ،، يقول انهم ينشرون السلام وانظر الي اليمن وليبيا
— Cowboy (@Cowboy99875466) September 16, 2020
من علامات القيامة إننا نتعاهد مع الغرب على شيء ضد بلد معينة تحاربها معنا وبعد الإتفاق يخلف العهد الغرب ويتخلونا عنا.
— Dr. Susan Cyprus (@CyprusSusan) September 16, 2020
وكان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد وبحضور وزير الخارجية البحريني ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد وقعوا أمس الثلاثاء في البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقية التطبيع النهائية بين الإمارات والبحرين من جهة، والكيان الإسرائيلي من جهة أخرى.
ويأتي ذلك في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة تاريخية للمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر لشعب الفلسطيني بأسره.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..