كشف السفير الأمريكي لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان ، اليوم الخميس، عن أن الإدارة الأمريكية، تفكر في العتال الفلسطيني محمد دحلان، أن يصبح زعيماً للشعب الفلسطيني، متابعاً بأن بلاده لديها مصلحة في “هندسة” القيادة الفلسطينية.
وبحسب ما قالت صحيفة “يسرائيل” هيوم” نقلاً عن فريدمان، الذي قال إن العالم وصل لبداية نهاية الصراع العربي الإسرائيلي. متابعاً بما نصّه: “لسنا بعيدين عن نهاية الصراع لأن العديد من الدول، ستنضم قريباً للتطبيع، وكسرنا الجليد، وصنعنا السلام مع دولتين مهمتين في المنطقة”.
وتابع السفير الإسرائيلي في حديثه: “الفلسطينيون لا يحصلون على الخدمة الصحيحة من قياداتهم، والذين يعيشون بالضفة الغربية يريدون حياة أفضل، ويجب أن يكون واضحاً لهم أن هذا ممكن، لكن قيادتهم تتمسك بالشكاوى القديمة، التي لا اعتقد أنها ذات صلة”.
وأضاف:” “يجب عليهم الانضمام إلى القرن الحادي والعشرين، وهم في الجانب الخطأ من التاريخ في الوقت الحالي، وبخصوص خطة الضم أومن أنها ستحدث، ولكن لدينا عقبات بسبب فيروس (كورونا) والصعوبات الدبلوماسية”.
وكانت كل من الإمارات والبحرين قد أنهيتا يوم الثلاثاء الماضي 15 سبتمبر/أيلول 2020، توقيع اتفاقية التطبيع النهائي مع الكيان الإسرائيلي وبرعاية أمريكية، وذلك في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
كما واعتبرت القيادة الفلسطينية ما قامت به كل من الإمارات والبحرين بمثابة خيانة تاريخية للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
كما وتداولت خلال الأسابيع الماضية عديد من وسائل الإعلام أنباء عن ضلوع محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح، في تسهيل الحوار بين كل من الإمارات وإسرائيل، خلال كواليس اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين الجانبين.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..