ألجم الإعلامي الفلسطيني في قناة الجزيرة القطرية، ماجد عبدالهادي، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، بعد تراجعه عن مواقفه الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، وعدم قبوله بوجود أي إسرائيلي على أرض الإمارات.
واستشهد ماجد عبدالهادي، في تغريدته التي رصدتها “وطن”، بتغريدة سابقة أكد فيها مستشار ابن زايد رفضه للتطبيع مع إسرائيل لو وضعوا الشمس في يمينه والقمر في يساره مقابل القبول بذلك، والتي خالفت مواقفه الحالية المطبلة للتطبيع.
وقال عبد الهادي: “إن تراجع عبد الخالق عبد الله عن موقفه الرافض للتطبيع فذاك أمر يحتمل أكثر من تفسير، وقد يكون الرجل مغلوباً على أمره، لكن ما بسيء لصفته كأستاذ علوم سياسية هو عجزه عن قراءة مؤشرات الهاوية التي تردت اليها بلاده، بإطلاقه منذ شهور تغريدات يتمنى اليوم لو أنه لم يطلقها”.
أن يتراجع عبد الخالق عبد الله @Abdulkhaleq_UAE عن موقفه الرافض للتطبيع فذاك أمر يحتمل أكثر من تفسير، وقد يكون الرجل مغلوباً على أمره، لكن ما بسيء لصفته كأستاذ علوم سياسية هو عجزه عن قراءة مؤشرات الهاوية التي تردت اليها بلاده، بإطلاقه منذ شهور تغريدات يتمنى اليوم لو أنه لم يطلقها pic.twitter.com/taJCK6hj6S
— ماجد عبد الهادي Majed Abdulhadi (@majedabdulhadi) September 17, 2020
جاء ذلك، تعليقاً من الإعلامي الفلسطيني على تصريحات عبدالخالق عبدالله والتي قال فيها معلقاً على صورة لوزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد رصدتها “وطن”: “واثق الخطوة يمشي ملكاً”.
واثق الخطوة يمشي ملكًا. pic.twitter.com/mf1FczZDXj
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 17, 2020
الجدير ذكره، أن الإمارات وإسرائيل والبحرين وقعتا اتفاق تطبيع الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض بواشنطن، برعاية أمريكية وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي قوبل برفض شعبي وعربي واسعين.
ومنذ إعلان التوصل لاتفاق التطبيع، هرولت الإمارات وشركاتها الاستثمارية نحو عقد الاتفاقيات مع إسرائيل، والإعلان عن تعاون اقتصادي في شتى المجالات، الأمر الذي سيؤدي إلى حصول إسرائيل على مليارات الدولارات من الإمارات، وفق تصريح سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.