هكذا ردّ العميل محمد دحلان على مخطط “إمريكا – إسرائيل – الإمارات” لفرضه رئيساً على الفلسطينيين!
شارك الموضوع:
خرج مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان لتبييض وجهه الأسود بعدما كشف السفير الأمريكي ديفيد فريدمان مخططاً” أمريكي- إماراتي- إسرائيلي” بتعيينه رئيساً للفلسطينيين بدلاً من رئيس السلطة محمود عباس.
وقال دحلان، في تعليق أثار سخرية واسعة، بتغريدة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”: “من لا ينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة وتحقيق الاستقلال الوطني، أنا محمد دحلان كلي إيمان بأن فلسطين بحاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات والمؤسسات الفلسطينية كافة وذلك لن يتحقق الا عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة”.
من لاينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة وتحقيق الإستقلال الوطني وأنا محمد دحلان كلي إيمان بأن فلسطين بحاجة ماسة الى تجديد شرعية القيادات والمؤسسات الفلسطينية كافة وذلك لن يتحقق الا عبر إنتخابات وطنية شاملة وشفافة ولم يولد بعد من يستطيع فرض إرادته علينا .
— Mohammad Dahlan محمد دحلان (@mohammad_dahlan) September 17, 2020
وزعم دحلان بقوله: “إذا كان ما نسب للسفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال صحيحا، فذلك لا يزيد عن كونه تكتيكا مخادعا هدفه إرهاب البعض وزعزعة الجبهة الداخلية، وأتمنى من الجميع أن لا نقع في شرك مثل هذه التكتيكات المهندسة بدقة، ولنعمل معا لاستعادة وحدتنا الوطنية والاتفاق على ثوابتنا الوطنية ووسائل تحقيقها”.
وإذا كان ما نسب للسفير الأمريكي لدى دولة الإحتلال صحيحا، فذلك لا يزيد عن كونه تكتيكا مخادعا هدفه إرهاب البعض وزعزعة الجبهة الداخلية وأتمنى من الجميع أن لا نقع في شرك مثل هذه التكتيكات المهندسة بدقة، ولنعمل معا لإستعادة وحدتنا الوطنية والإتفاق على ثوابتنا الوطنية ووسائل تحقيقها.
— Mohammad Dahlan محمد دحلان (@mohammad_dahlan) September 17, 2020
وأضاف دحلان، مرتدياً ثياب الواعظين: “لا شيء يستحق الصراع حوله داخليا، وكل القدرات والطاقات ينبغي أن تكرس وجوبا لتحرير وطننا وشعبنا العظيم”.
فلا شيء يستحق الصراع حوله داخليا، وكل القدرات والطاقات ينبغي أن تكرس وجوبا لتحرير وطننا وشعبنا العظيم .
— Mohammad Dahlan محمد دحلان (@mohammad_dahlan) September 17, 2020
وأثارت تصريحات أطلقها السفير الأمريكي ديفيد فريدمان بإسرائيل لصحيفة “إسرائيل اليوم”، المقربة من بنيامين نتنياهو ضجة كبيرة بعد أن قال فيها إن بلاده تفكر في استبدال الرئيس الفلسطيني بـ”دحلان”، قبل أن تعود الصحيفة (بعد نحو 9 ساعات) وتعدل تصريحه وتجعله ينفي وجود هذه النية.
لكنّ القيادة الفلسطينية لم تلفت لتعديل التصريح وهاجمته بشدة.
وقالت حركة “فتح” إنّ المدعو دحلان مفصول منذ عام 2011 ومدان بقضايا ومتهم بجرائم ومطلوب للقضاء الفلسطيني ومن الشرطة الدولية.
وأضافت الحركة أنّ دحلان يُستعمل للتدخل بالشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية والإقليمية، وهذا ما لا يقبله الشعب الفلسطيني وغير مستعد لدفع ثمن ذلك.
فيما اعتبر خبراء فلسطينيون أنّ واشنطن قد تكون جادة في استبدال القيادة الفلسطينية لكنها لن تستطيع فرض دحلان كونه مرفوض من قبل الشعب الفلسطيني
من لا ينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة وتحقيق الاستقلال الوطني، أنا محمد دحلان كلي إيمان بأن فلسطين بحاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات والمؤسسات الفلسطينية كافة وذلك لن يتحقق الا عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة”.
دحلان يتحدث عن سويسرا .و لا يعرف ان فلسطين محتلة . و لا سبيل للتخلص من الاحتلال الا المقاومة و ليس المفاوضات و الصراع على لسلطة ا و التي ضاعت الكثير على فلسطين التي تئن تحت الاحتلال قضخ الراتب و التنسيق الامني وغيرها من الافعال المشينة التي تتعارض مع المنطق لن يحرر فلسطين على الفلسطنيين اعادة حساباتهم من جديد . عاشت فلسطين حرة مستقلة و الخزي و العار للمنبطحين الاعراب الصهاينة .