أربك حسابات ابن سلمان.. مخابرات السعودية وضعت مخططا لاختراق حزب التجمع الوطني المعارض
كشف حساب شهير بتسريباته السياسية على موقع تويتر عما وصفه بمخطط وضعته المخابرات السعودية، لاختراق حزب التجمع الوطني السعودي الجديد والذي أعلن عن إنشائه أمس عدد من المعارضين السعوديين المقيمين في الخارج.
وقال المغرد الشهير تحت اسم “بوغانم” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) إن الاستخبارات السعودية ستخلق لها معارضين ليخترقوا حزب التجمع الوطني الجديد الذي تم إنشائه كما فعل بشار الأسد.
الاستخبارات السعوديه ..
ستخلق لها معارضين ليخترقوا
حزب التجمع الوطني الجديد الذي تم انشائه
كما فعل بشار الاسد .. والهدف تعطيل انجازات التجمع مستقبلا" ودس الشك في
الاخريين ..— بوغانم (@abughanim73) September 23, 2020
ولفت الحساب أيضا إلى أن الهدف من ذلك هو تعطيل إنجازات حزب التجمع مستقبلا ودس الشك في الآخرين.
وأمس، الأربعاء، أعلنت شخصيات سعودية معارضة تشكيل حزب باسم “التجمع الوطني” لتأسيس مسار ديمقراطي للحكم بالسعودية، في أول تحرك سياسي منظم ضد السلطة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال بيان تأسيس الحزب إن هدفه تجنب انزلاق البلاد إلى اضطرابات أو مسارات عنيفة، وتعزيز تعاون السعودية مع العالم إقليميا ودوليا بما يخدم مصالح الشعب.
ودعا بيان تأسيس حزب التجمع الوطني إلى مجلس نيابي منتخب بالكامل، وفصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وفق ضوابط دستورية.
كما تحدث الحزب في البيان عن “انسداد الأفق السياسي”، داعيا إلى التغيير السلمي لمواجهة “انتهاج السلطة المستمر لممارسات العنف والقمع”.
والسعودية ملكية مطلقة لا تتيح المجال لأي معارضة سياسية، ويأتي تشكيل حزب التجمع الوطني في اليوم الوطني التسعين للمملكة وسط حملة قمع متزايدة ضد المعارضة.
وقالت مضاوي الرشيد، وهي أكاديمية وعضو في حزب التجمع الوطني، لرويترز “التوقيت مهم جدا.. مناخ القمع يتزايد”.
وذكرت أن الحزب سيعمل مع المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان دون أن يدعو إلى احتجاجات في المملكة.
ومن بين أعضاء الحزب الجديد يحيى عسيري رئيس منظمة القسط الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها، وعبد الله العودة ابن الداعية الإسلامي المسجون سلمان العودة، والأكاديمي البارز سعيد بن ناصر الغامدي، والناشط الشيعي أحمد المشيخص.
وقال عبد الله العودة لرويترز إن حزب التجمع الوطني يهدف إلى تأسيس حركة وطنية بالعمل مع “الجميع داخل الأسرة الحاكمة وخارجها”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..