“وثيقة الكويت” التي قدمها عبدالله النفيسي لنائب الشيخ صباح تثير جنون فجر السعيد:”كُتبت في قطر”
هاجمت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد، والمعروفة بتأييدها لإسرائيل والتطبيع والدفاع عن سياسات السعودية والإمارات، السياسي والمفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، ووثيقة الإصلاح التي قدمها لنائب الأمير أمس وأثارت ضجة.
ودونت “السعيد” في تغريدة لها بتويتر على حسابها الرسمي مهاجمة مقدمي الوثيقة وعلى رأسهم النفيسي ما نصه:”ماتسمى #وثيقة_الكويت لا تستحق التعليق بسبب شخوص مقدميها فهم بالنسبه لقناعاتي الشخصيه لايرتقوا الى مكانة تقديم رؤيه للكويت الجديده لذلك خلوني ساكته أحسن”
https://twitter.com/AlsaeedFajer/status/1309053899345735681
وفي تلميح غير مباشر ومحاولة خبيثة من فجر السعيد لربط الوثيقة وأصحابها بقطر قالت في تغريدة أخرى:”من خلال قراءة أسماء الشخوص الطاغيه عالساحه السياسيه هاليومين #نجوم_المرحله وميولهم المعروفه ومواقفهم المعلنه بالتعاطف الشديد مع إحدى الدول الشقيقه يجعلني أفكر هل #وثيقة_الكويت كُتبت في الكويت أم في الدوله الشقيقة”
https://twitter.com/AlsaeedFajer/status/1309054561362079746
ويشار إلى أن، الأربعاء، أعلن الأكاديميان والنائبان السابقان في البرلمان الكويتي، الدكتور عبد الله النفيسي والدكتور عبيد الوسمي، عن تقديم وثيقة سياسية لنائب الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح.
وقال النفيسي والوسمي إن الوثيقة حملت اسم “وثيقة الكويت”، وأضافا في تغريدتين عبر حسابيهما بموقع تويتر: “خرجنا قبل قليل من لقاء سمو نائب الأمير حيث سلّمنا له شخصياً وثيقة الكويت، والتي راعينا أن تُعرض على سموه، قبل عرضها على الرأي العام.. تقديراً لمكانة سموه، ورغبةً في أخذ ملاحظاته، بما تضمنته من تصور بشأن الإجراءات الخمسة اللازمة والعاجلة، وآليات تنفيذها”.
https://twitter.com/DrAlnefisi/status/1308709741078683648
هذا وتضمنت الوثيقة التي نشرت حسابات كويتية صورا عنها، الدعوة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتغيير قانون الانتخاب من أجل تمثيل عادل وحقيقي، فضلا عن إصلاحات في أجهزة الدولة الكويتية بشكل عام ومنها الجهاز القضائي.
https://twitter.com/KwAlwatan/status/1308742802214445056
ولاقت الوثيقة العديد من ردود الفعل من قبل المغردين الكويتيين على الوثيقة، وأعرب عدد كبير منهم عن تأييدهم لما جاء فيها، في حين دعا آخرون إلى مزيد من الحوارات بشأن المطلوب في المرحلة المقبلة للكويت.
ودعت الوثيقة إلى إعادة تشكيل السلطة القضائية ومؤسساتها العاملة وأجهزتها، والسعي إلى المحافظة على استقرار المجتمع والدولة.
ولم تصدر السلطات الكويتية حتى الآن أي بيان أو تعليق على الوثيقة والمبادرة، ولم تتحدث عنها، ولا عن اللقاء وما جرى فيه.
وتصاعدت في الكويت في الفترة الأخيرة حدة النقاشات، على ضوء السجالات التي يشهدها مجلس الأمة، والنقاشات بين مختلف الفاعلين.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
