أحمد أبو الغيط أمين عام قاعة الأفراح العربية “يمسح جوخ” للإمارات وهذا ما قاله عن بطولة عيال زايد وسلامة تسلمك!
سار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط على خطى المثل القائل “سكت دهراً ونطق قهراً”، في تعليقه على اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي جرى توقيعه قبل عدة أسابيع وشاركت فيه البحرين.
وقال أحمد أبو الغيط في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع” الموالية للنظام المصري، إن اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب أوقف خطة الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية، متناسياً اعتراف السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة بشأن تأجيل الضم وليس إلغاؤه.
وأضاف أبو الغيط: “اتفهم تخوف الفلسطينيين من اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، وتوقف الضم يعنى عدم الرجوع فيه مرة أخرى”، زاعماً أنه بعد اتفاق أوسلو اتجهت الدول العربية لإسرائيل وتم تبادل فتح المكاتب بين إسرائيل والدول العربية”.
وتابع أحمد أبو الغيط: “عقب انتفاضة الأقصى تم سحب الممثلين من هذه المكاتب، وفي حال ضم إسرائيل للضفة فإن الدول العربية سوف تتخذ موقفا مماثلاً”، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية ظلمت الفلسطينيين كثيراً وأن الاتفاق أوقف جزء من خطة دونالد ترامب في ظل حكمه.
وفي وقت سابق، انتقد سفير الإمارات بواشنطن والرجل المقرب من ابن زايد يوسف العتيبة، رفض الفلسطينيين لتطبيع بلاده مع إسرائيل، زاعما بأنهم كانوا من المفترض أن يشعروا بـ”السعادة” إزاء ذلك.
ووفق ما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية فإنه في محادثة عبر الإنترنت مع السفير الأمريكي السابق في إسرائيل “دان شابيرو”، وعدد من المسؤولين الأمريكيين الذين عملوا في حقل محادثات السلام بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، ادعى “العتيبة” أن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي أجّل قرار ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
وأضاف “أقرع الإمارات” كما يصفه ناشطون: “من السخرية أن يشعر الفلسطينيون بالخيانة بعد توقيع الاتفاق، في حين أنه من المفترض أن يكونوا سعداء لأن هذا ما منع الضم”.
هذا وزعم “العتيبة”، خلال انتقاده، أن 80% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق السلام بين بلادهم والإمارات.
وأعلنت إسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في 13 أغسطس/آب الماضي، قبل أن تعلن عن التوصل لاتفاق مماثل مع البحرين، في 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتم التوقيع رسميا على اتفاقيتي التطبيع في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.
وسارع العديد من البنوك والشركات الكبرى المدرجة في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية إلى إبرام صفقات وشراكات مع كيانات إسرائيلية، بعد توقيع اتفاق التطبيع.
وفي وقت سابق طالبت القيادة الفلسطينية أحمد أبو الغيط بموقف من التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل أو الاستقالة من منصبه، فيما جاء الرد على ذلك برفض مشروع قرار فلسطيني يدين التطبيع، الأمر الذي دفع فلسطين للتخلي عن رئاسة الجامعة العربية للدورة الحالية.
شاهد أيضا: “شاهد” صائب عريقات يقلب الطاولة ويطلب من أحمد أبو الغيط إصدار بيان إدانة أو الاستقالة من منصبه!
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..