بعدما أحدث الفيديو “المقزز” ضجة.. التحقيق يكشف مفاجآت مثيرة بقضية “المدرس المتحرش” بطفلة في مصر

شغلت قضية المدرس المسن الذي تحرش بطفلة (9 سنوات) أثناء إعطائها درس خصوصي بمنزل عائلتها، الرأي العام المصري بعد تداول فيديو “مقزز” للواقعة التقطت بواسطة جيران لمنزل الطفلة.

 

هذا وفي متابعة لأحدث التطورات بهذه القضية فقد كشفت التحقيقات تفاصيل مثيرة، وأوضحت التحريات أن الفيديو تم تصويره بهاتف محمول من شرفة منزل مجاور للمنزل محل الواقعة، إذ ظهر المسن وهو يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها في غرفة مغلقة.

 

التحقيقات كشفت أيضا أن قوة أمنية وصلت إلى منزل الطفلة واستجوبت والدة الضحية التي تبين أنها لم تكن على علم بالواقعة وسط حالة من الخوف لوجود قوة أمنية في منزلها، ما جعل الخوف يتسلل إليها متسائلة عن ابنتيها.

 

وشاهدت ”الأم“ مقطع الفيديو من جانب رجال المباحث وأصيبت بالفزع، وحاولت التهجم على الجاني بعدما تم القبض عليه أمامها واعترف بالواقعة لضابط المباحث.

 

وأوضح محضر الشرطة أن الأم تعمل بائعة خضار في منطقة مساكن السبعين بالمقطم ولديها طفلتان تعولهما.

 

وفي محضر الواقعة قالت الأم إن المسن ”المتحرش“ معروف في المنطقة، موضحة أنها تعامله كوالدها، وعندما علمت منه منذ عدة أشهر أنه يتقن اللغة الانجليزية، ولا يوجد له عمل حاليا بعدما كان ”تاجر خردة“، استعانت به ليعطي ابنتها البالغة 9 أعوام درسا خصوصيا في هذه المادة.

 

وأكدت أن المدرس يتردد على منزلها مرة واحدة أسبوعيا، وفي يوم الحادث ذهبت لشراء بعض احتياجاتها المنزلية، وشراء الخضار لبيعه كما اعتادت، إلا أنها فوجئت بالقوة الأمنية عقب عودتها.

 

كما أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتحرش المسن بالطفلة في المقطم يعمل تاجر خردة وليس معلما، تأكيدا لرواية والدة الضحية، وأنه يجيد اللغة الإنجليزية.

 

وأشارت التحريات إلى أن المتحرش ”أرمل“ ولديه 4 أبناء ويبلغ عمره 76 عاما، ويقيم بمفرده بعد وفاة زوجته وزواج أبنائه.

 

واتخذت الأجهزة الأمنية قرارا عقب الفحص والتحريات بحبس تاجر الخردة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش بطفلة، على أن تستكمل التحقيقات معه.

اقرأ أيضا: “يداعب أعضائهم أثناء الكشف”.. هذا مصير الطبيب المصري الشاذ الذي تحرش بمرضاه الرجال

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى