“شاهد” تنازلات السيسي التي أجبرته عليها التظاهرات لم تقنع المصريين.. هكذا ردوا عليه وزادوا رعبه

يواصل المصريون كسر حاجز الخوف من نظام القمع المصري الذي يترأسه عبدالفتاح السيسي ، ويخرجون بالآلاف في مظاهرات احتجاجية تطالب برحيل السيسي ، والتي انطلقت بعد ساعات من تعليقه على الاحتجاجات في مناطق البلاد، والتي وصفها بأنها “محاولة لإشعال الدنيا”، وأنها تهدد الاستقرار.

 

محتجون خرجوا، مساء أمس الأحد، في قرى مصرية استجابة لدعوات التظاهر، وبثت قنوات مصرية معارضة، إضافة إلى صفحة رجل الأعمال والمعارض المصري محمد علي، مقاطع مصورة تُظهر ما يبدو أنهم محتجون في قرى بمحافظتي الجيزة (غرب العاصمة) وقنا (جنوب).

 

وحسب موقع “عربي بوست”، فإنه لم يتسنّ التأكد من مصادر مستقلة بشأن صحة وتوقيت تلك المقاطع المصورة، فيما خلت الميادين الرئيسية من أية فعاليات معارضة، في ظل انتشار أمني مكثف فيها.

https://twitter.com/Moaliofficial_/status/1310303281776861185

https://twitter.com/AJA_Egypt/status/1310347233892741121

جاءت احتجاج المصريون على الرغم من تحذيرات أطلقها السيسي، خلال تصريحات له في مراسم افتتاح مشروع بترولي بمحافظة القليوبية (شمال العاصمة)، الأحد، وقال إن هنالك ما اعتبرها “محاولات لتدمير مصر”، وفق تعبيره.

 

أضاف السيسي، وهو يحكم في فترة رئاسية ثانية بدأت عام 2018: “هناك من يُصدر وجه التغيير إلى المواطنين، لكن الحقيقة أن المراد هو تدمير الدول وتزييف الوعي”.

https://twitter.com/ElBaladOfficial/status/1310142843604918273

إفراج عن أطفال

في سياق متصل، قررت النيابة العامة، الأحد 27 سبتمبر/أيلول 2020. إخلاء سبيل 68 طفلاً متهمين بـ”المشاركة في أحداث شغب وقعت الفترة الأخيرة”. في إشارة إلى تجمعات محدودة خرجت بالقرى للمطالبة برحيل النظام.

 

وكان مكتب النائب العام قد قال، في بيان، إنّ السلطات ستخلي سبيلهم “بعد أخذ التعهد على ولاة أمورهم بعدم السماح لهم بارتكاب مثل تلك الأفعال مستقبلاً”.

 

كذلك أوضحت النيابة أنها “تستكمل التحقيقات مع باقي المتهمين (لم تحدد عددهم) بالقضية المشار إليها”.

 

كانت السلطات قد ألقت القبض على أكثر من 150 شخصاً شاركوا في هذه التظاهرات . وفق مصادر أمنية ومحامين، نقلت عنهم وكالة الأنباء الفرنسية.

 

وتعد هذه التظاهرات نادرة في مصر، حيث وضعت السلطات قيوداً “تعجيزية” للتظاهر. وشنت حملة قمع ضد كافة أطياف المعارضة. وفق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الدولية.

 

جاءت هذه التظاهرات بعد دعوة معارضين، أبرزهم رجل الأعمال محمد علي. للمشاركة في احتجاجات ضد النظام، في 20 سبتمبر/أيلول 2020. وبينما لم تشهد الميادين الرئيسية فعاليات احتجاجية، خرجت تجمعات محدودة في مناطق ريفية.

شاهد أيضا: “شاهد” مصرية “أخت رجال” تفتح النار على السيسي: “أنت شخص جائع وحكمتنا لتشبع ونجوع”!

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

‫4 تعليقات

  1. طبعا اللي نزلوا 4/3 اطفال يعني كل واحد لوعنهده 3 عيلا ونزلوا خمسه طبعا مدفوعي الاجر او مشحونين بقوا 15 تصورهم الجزيره والشرق ومكملين ويحطوهم ع الشاشه ودول مظاهره ولو واحد بيحب بلده او حتي انسان عادي عمل مداخله وقال ياجماعه اللي انتو بتعملوه مالهوش لازمه المداخلات المترتبه تدخل الحق دا امن دوله الحق دا من رجاله السيسي افهموا مصر اكبر من كل دا ونصيحه لوجه الله ياجماعه دوروا علي شغل تاني انتو اي نعم صعبنين علينا هتبقوا لاشغل ولا وطن وطبعا دا الملاذ ان انتوا طول النهار تقنعوا نفسكوا ان الناس متضايقه وعندكم انتو اخبار القمع ايه لو واحد فيكوا قال نص كلمه علي البلد اللي انتوا فيها هيتعلق مش هيتنفي وشوفوا المظاهراتعندكوا اتعمل فيها ايه واللهي الذي لا الهالا هو انتو عندكوا ناس كوميديه بنتفرج عليها عشان نضحك ومصر هتفضل ام الدنيااااااااا يارب انصر بلدنا وع فكره اتفرجوا ع المشاريع وعلي الدنيا في مصر وانسوا مصلحتكوااااا لان بلدنا فيهااا ناس كتيرررررررر اوي بيحبوها وللهالحمد

  2. السلام عليكم ورحمه الله ارجو نشر التعليق
    هل هذه الاعداد التي تشتمل كلها علي الاطفال تسمي مظاهرات ارجوكم شوفوا شغله تانيه وهي هي نفس الصور يتحبيبي مصر بخير واحنا عملنا ثورتين وصححنا الاوضاع وكله حلو والحمد لله نصيحه مني تلحقوا تدورا علي شغل طبعا انتو تحت ضغط هيبقي لاوطن ولاشغل ومش هتدوم بكرااا يرموكوا بره لما كله يبقي بلح اللهم احفظ مصر وارضها وجيشها وشعبها ورئيسها امين

  3. هو حضرتك مابتنشرس الا اللي معاكوا عشان تقولوا ان كلنا معاكوا فقط ومالو بس برضه الناس مش مصدقه وعارفه انكم قله متتشتين في الارض لانكم ضد بلدكم وانتو عارفين قيمتها حافظواعليها عشان اولادكم واهلكم اللي فيها ياجماعه تعاونوا علي البر والتقوي بلاش خراب بلاش دمار بلاش موت كفايا بقا سيبوا البلد ماشيه للامام وربنا يحفظهااااااااا من كل شر امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى