“عجوز خيبر” اللبنانية ماريا معلوف تتطاول على سلطنة عمان و”الشاهين” يُلجمها بردّ لا تتوقعه

هاجمت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف سلطنة عمان واتهمتها بالتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي “دون إعلان”، حينما زارها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أواخر عام 2018 والتقى السلطان الراحل قابوس بن سعيد .

وادّعت “معلوف” في تغريدة بحسابها في “تويتر” إنه منذ ان استقبل السلطان قابوس رحمه الله نتانياهو ولم يهوجوا تجار الممانعة عليه كما فعلوا عندما وقعت الامارات مع اسرائيل اتفاقية سلام”.

وتساءلت: “الا تعتقدون ان سلطنة عمان طبعت وقتها دون اعلان مباشر”.

وقوبلت مزاعم الاعلامية اللبنانية بردّ عنيف من حساب “الشاهين” العماني الشهير .

وقال “الشاهين” في ردّه على “ماريا معلوف”: لان القيامة أيتها الاعلامية المكتراه بخسة الاجرة لا تقوم الا على رأس من كان لا يخشى لقاء ربه ولم يعمل في حياته صالحاً،، ولم (ولن) يهاجم عمان أحد،،فدور عمان في احلال السلام يرعاه الله و تعرفه الملائكة وتخشاه الشياطين أمثال من يصرف لك شيكاتك وبقية الجبناء”.

واضاف: “التطبيع لم يكن خياراً مطروحاً على طاولة السلاطين ولم يتم التطرق اليه او نقاشه او مجرد التفكير به،،، رغم ما انفقتم خلال الاسابيع الماضية على الصحف الصهيونية والاماراتية للترويج لفكرته ووقوع عمان في هاويته،،، فيالها من خيبة أمل حلت على رؤوسكم الجوفاء وياله من تطبيع مهين مذل ذلك الذي قام به البعض”.

واستهجن “الشاهين” مقارنة الاعلامية اللبنانية ماريا معلوف وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد.

وكتب قائلاً: “بذمتك،،، أتقارنين عبدالله بن زايد بالسلطان قابوس رحمه الله ؟؟؟ أين حفر الارض من الابراج السماوية ؟ اتودين العودة لمشهد استقبال وفد الامارات في القمة الخليجية في مسقط في ٢٠١٠ حين خرّ (عبز) امام شاشات العالم على ركبتيه امام عرش السلطان يرتجي منه الصفح والعفو لأمر لا نعلمه “.

وقال “الشاهين” إن شروط السلطنة للسلام واضحة، “فقد كتبها الشعب الفلسطيني بنفسه ولا مساومة عليها، ومسارنا في الحوار امام الجميع وليس تحت برقع ونقاب كما يفعلون وما في تطبيع
وتطبيع ما في فانطحي حائط المبكى ان شئت انت ومن بعثك الينا كعجوز خيبر”.

اقرأ أيضا: “الشاهين” العُماني يوجع المنبطحين في تغريدة نارية ويعلنها مدوية: ليست هناك أي نوايا أو مفاوضات للتطبيع مع إسرائيل