طالب المرتزق الأحوازي الممول سعودياً أمجد طه ، والذي يعرف نفسه بأنه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، بإسقاط السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس في غزة.
وقال المرتزق أمجد طه في لقاء على قناة i24NEWS الإسرائيلية الناطقة بالعربية: “من المهم جداً إسقاط سلطة الضفة الغربية التي تتاجر بقضية فلسطين ونهبت المليارات دولارات من الأوطان العربية، ولم تبنِ بيتاً واحداً في القدس”.
وتابع المرتزق الذي يتبنى خط السياسة السعودية قائلاً: ” يجب تدمير ميليشيات حماس، يد إيران في غزة، والاستمرار بالعمل على إحلال السلام”.
وعبر المذيع الإسرائيلي عن صدمته بتصريحات أمجد طه، وطرح سؤالاً عليه قائلاً: “إذا أنت تُطالب بحل السلطة وتصف حركة حماس على أنها حركة إرهابية، وتطالب بتدميرهم، إذا من سيتبقى للفلسطينيين ليُمثلهم من حركات وماهو البديل؟”.
ورد المرتزق طه قائلاً: “هؤلاء الإرهابيين والفاسدين لا يمثلون القضية الفلسطينية، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني أن ينتفضوا ضد سلطة الضفة الغربية، وكذلك كما تعالى قبل فترة وتم قمعهم من قبل سلطات وميليشات حماس من غزة، عليهم أن يستمروا بهذه الثورة ليجدوا من يُمثلهم ولا يجعل قضيتهم تجارة”.
هذا الأحوازي الحاصل على جنسية بحرينية يخرج هذه الأيام على قنوات إسرائيلية ليهجوَ الفلسطينيين، ويحرّض على قتلهم، ويشيد بالاحتلال الصهيوني!
شاهد هنا كيف صُدم مذيع التلفزيون الإسرائيلي من صهيونية هذا الوغد!#أسوأ_من_التطبيع pic.twitter.com/rRkEXwgeWW— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) September 28, 2020
ولا ينفك أمجد طه الحاصل على الجنسية البحرينية من الظهور على قنوات فضائية لمُهاجمة السلطة الفلسطينية وحركة حماس، فقال في لقاء مع “روسيا اليوم”: “بينما عقدت البحرين والإمارات السلام مع إسرائيل، كانت سلطة محمود عباس وحماس تعقد اجتماعات في تركيا وإيران، وهنا الفرق، في الأردن تبحث الدول عن الأمن والاستقرار، بينما عصابة محمود عباس وحماس تبحث انتخابات صورية، لم يقدموا البديل للشعب الفلسطيني”.
وتابع أمجد طه: “الوحدة التي يسعون لها هي من أجل الحفاظ على مكاسب التجارة في القضية، لا الوصول لحل الدولتين، أما ملك البحرين أكد في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اتفاق السلام مع إسرائيل من أجل وقف ضم الأراضي الفلسطينية”.
https://youtu.be/BqIgAYvE3n4
ووقعت البحرين والإمارات اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، رغم الرفض والإدانة الواسعة من الجانب الفلسطيني.
لكن 17 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني بحرينية، أدانت التطبيع مع إسرائيل، وقالت إنه “لا يمثل شعب المملكة، ولن يثمر سلاماً”.
شاهد أيضا: الشهامة لها رجالها.. “شاهد” ماذا فعل هذا الكويتي “البطل” نصرة لفلسطين وجلط المطبعين وأذنابهم
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..