عيال زايد يكذبون كما يتنفسون.. سفير أمريكا في إسرائيل يُحرج “سفهاء أبوظبي” ويكشف موعد ضم الضفة!
شارك الموضوع:
في تصريح مخالف للمزاعم الإماراتية والبحرينية للتطبيع مع إسرائيل، أكد السفير الأمريكي لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان، أن عملية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية والتي تأتي في إطار صفقة القرن الأمريكية لم تلغ وإنما جرى تعليقها لمدة عام.
وقال فريدمان، لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، “إنه تم تأجيل عملية الضم.. لكن ذلك لا يعني أنه تم الغاؤها”.
وأضاف: “قلنا في البيان إننا سنؤجل فرض السيادة، هذا لا يعني أن الخطة ألغيت، بل يعني أنه تم تعليقها في الوقت الحالي. لقد تم تعليقها لمدة عام، وربما لفترة أطول، ولكن لم يتم إلغاؤها”.
الجدير ذكره، أن هذا التصريح يأتي خلافاً لما أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة لدى توقيعها اتفاق التطبيع مع إسرائيل، حيث أكدت أنها تمكنت من خلال توقيعها على اتفاق سلام من إلغاء نوايا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
وسابقاً، وفي تصريحات أثارت جدلا واسعا انتقد سفير الإمارات بواشنطن والرجل المقرب من ابن زايد يوسف العتيبة، رفض الفلسطينيين لتطبيع بلاده مع إسرائيل، زاعما بأنهم كانوا من المفترض أن يشعروا بـ”السعادة” إزاء ذلك.
ووفق ما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية فإنه في محادثة عبر الإنترنت مع السفير الأمريكي السابق في إسرائيل “دان شابيرو”، وعدد من المسؤولين الأمريكيين الذين عملوا في حقل محادثات السلام بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، ادعى “العتيبة” أن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي أجّل قرار ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
وأضاف “أقرع الإمارات” كما يصفه ناشطون: “من السخرية أن يشعر الفلسطينيون بالخيانة بعد توقيع الاتفاق، في حين أنه من المفترض أن يكونوا سعداء لأن هذا ما منع الضم”.
هذا وزعم “العتيبة”، خلال انتقاده، أن 80% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق السلام بين بلادهم والإمارات.
وأعلنت إسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في 13 أغسطس/آب الماضي، قبل أن تعلن عن التوصل لاتفاق مماثل مع البحرين، في 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
شاهد أيضا: “شاهد” فيلم قصير بعنوان “المعتوه” بطولة شقيق سفيه أبوظبي “الوسيم” عبدالله بن زايد
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..