“شاهد” حسين الجسمي يهدي فرقة إسرائيلية ألحان اغنيته “أحبك” لشحذ همم الإسرائيليين

شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على الفنان الاماراتي حسين الجسمي عبر هاشتاج #عار_عليك_يا_جسمي ، استياءا من إهدائه، فرقة إسرائيلية لحنا من ألحانه بمناسبة اتفاق الذل والعار الذي جرى بين الإمارات والكيان الاسرائيلي.

 

استخدمت فرقة موسيقية إسرائيلية تدعى “النور”، لحناً يعود للفنان الإماراتي حسين الجسمي، تحديداً لأغنيته الشهير “أحبك”.

 

وأعادت الفرقة توزيع ونشر اللحن عبر “يوتيوب”، مشيرة أثناء تقديمها إلى أنها من ألحان الفنان الإماراتي وكلمات أحمد الصانع، وأن المعزوفة تكريماً لإتفاقية التطبيع “المُلهمة للأمة”، بحسب تعبيرهم.

اوركسترا فرقه  النور تعزف اغنية "احبك" للفنان الإماراتي الشهير حسين الجسمي

 

وأعادت وزيرة الثقافة والشباب في الإمارات، نورة بنت محمد الكعبي، نشر المعزوفة بتغريدة عبر “تويتر”، مرفقة بتعليق: “فرقة النور الإسرائيلية تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي بمناسبة معاهدة السلام”.

 

وبينما التزم الجسمي الصمت، ما اعتبره الناشطون موافقةً منه على أخذ لحنه، وإهدائه لهم، فدشنوا هاشتاج #عار_عليك_يا_جسمي، مؤكدين أنه كان مُطربهم المُفضل لكنهم لن يسمعوا له مرة أخرى، وسخر آخرون من كونه نذير شؤم لأي أمر يُغني له، فتمنوا أن يكون زوال إسرائيل على يده بهذا اللحن.

https://twitter.com/Israaalawneh9/status/1311488115169808384

 

وتساءل آخرون كيف للجسمي أن يدعي الفن والرسالة والسلام ويسمح لنفسه بنصرة الظالم، مذكرينه باستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين.

https://twitter.com/itsnmnm/status/1311438261420687361

https://twitter.com/Mona_aso/status/1311381662455025671

https://twitter.com/saraabd4_/status/1311439401868722178

 

وأثار الجسمي جدلاً سابقاً بأغنية “بالبنط العريض”، بسبب جملة رأوا أنها تعدى على الله.

 

وتقول الجملة “غالي وأقرب من الوريد”، ما جعل الفنان يتعرض لانتقادات كونها تُشبه الآية القرآنية “ونحن أقرب إليه من حبل الوريد”.

 

وأتى حينها هذا التألي على الله في أغنية الجسمي، بعد تصريح رئيس لجنة الدفاع والداخلية في المجلس الاتحادي الإماراتي، علي النعيمي، بأن دولته ستقوم بتغيير كل شيء يُزعج الإسرائيليين، وستفعل ما بوسعها لإرضائهم، ومن ضمنها الخطاب الديني، ماجعل الناشطون يتسائلون “هل سيُغيروا القرآن أيضاً؟”.

 اقرأ أيضا: “الطبال” وسيم يوسف يفتي وفق الدين الجديد الذي جاء به ابن زايد: “رفض التطبيع من علامات الساعة”

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

Exit mobile version