ظهر وزير خارجية عُمان السابق يوسف بن علوي ، ضمن الوفد السلطاني المرافق للسلطان هيثم بن طارق بن سعيد، في زيارته الحالية لدولة الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد الراحل.
واعتبر العديد من النشطاء العمانيين أن اصطحاب السلطان هيثم للوزير “بن علوي” معه في مناسبة هامة كهذه، أكبر دليل على مكانته ورسالة ملجمة لكل من تحدث بسوء عن “سلاح السلام الشامل” ـ كما يصفه ناشطون ـ عندما غادر منصبه كوزيرا للخارجية وحل البوسعيدي مكانه.
وفي هذا السياق نشر الإعلامي العُماني البارز عادل الكاسبي، في تغريدة له بتويتر صورة ليوسف بن علوي من عزاء أمير الكويت الراحل.
وعلق عليها وفق ما رصدته (وطن) بما نصه:”حضور معالي سلاح السلام الشامل يوسف بن علوي مع الوفد المرافق لجلالته تدل على مكانته”
وتابع:”كما أن حضوره رسالة لمن تحدث عن هذه الشخصية السياسية العمانية بسوء عندما ترجل عن منصبه .”
وأمس، الأربعاء، قال يوسف بن علوي في تصريحات له إن أمير الكويت الراحل هو فقيد الأمة وفقيد البشرية كلها، ومن الأوائل الذين سعوا إلى تركيبة قوية للعمل العربي المشترك ومن العقول التي بنت مجلس التعاون، كان حريصاً على أن تكون هذه المبادرات ركائز اساسية للاستقرار والسلم والسلام
وأضاف الوزير العماني المتقاعد في حديث لتلفزيون سلطنة عمان: تعلمت منه الكثير .. رافقته في كثير من القضايا وتوافقنا في كثير من المسارات .. كان شديد العزيمة واقفاً على المبدأ لا يمل ولا يكل من تنقله من عاصمة لأخرى ، ليس له مثيل وزعيم من القلائل الذي تظهر فيه جنبات التاريخ”
وتابع:”كان بارعاً في كيفية إدارة المواضيع .. شديد المراس واثقاً من حجته، لا يهدأ ودائم التنقل وفي زمن الحرب العراقية – الإيرانية كان يسافر لعشرين ساعة في اليوم كي يشرح طريقته في تحقيق الاستقرار والسلم بين الجارتين”
وأضاف يوسف بن علوي: عرفته في الستينات واستقبلني ولربما كنت أول عماني استقبله بعد تعيينه وزيراً للخارجية، وجدت فيه الأخ والصديق والرجل الحازم كان ينظر إلى عمان نظرة الشعب الشقيق المخلص، وكان الشعبين من رواد البحار وكانت العلاقة هي علاقة الأقوياء في البحار”
وأوضح أن العلاقة تطورت عندما تولى السلطان الراحل قابوس بن سعيد الحكم، وكان من أوائل الناس الذي قدموا للسلطان قابوس عندما تولى مقاليد الحكم في البلاد، ولا يمر عاماً إلا وجاء إلى عمان يزورها في السنة مرتين.
وكانت كتائب الذباب الإلكتروني في السعودية والإمارات روجت لمزاعم وشائعات عن خلافات داخل البلاط السلطاني، عندما تم تعيين بدر البوسعيدي وزيرا للخارجية مكان يوسف بن علوي.
شاهدأيضا: كان يشعر بالأمان وكأنه في وطنه.. “شاهد” أمير الكويت الراحل يمارس هوايته المفضلة في سلطنة عمان
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
View Comments
مسكين الظفاري تكرموا عليه واخذوه لتعزية معزبه فرح! ليش لا ! طائرة سلطانية ووجبة فطور مجانية وغداء وببلاش رايح جاي! خخخخخخخخوالكمامة على حساب الشعب الفقير العاطل المفلس!وظهر في التلفزيون المسقطي الملون! لا وبجانب غلام القصر ! هعععععع1 بس كان حزين! على فقدان كابوس الهالك! أول رحلة بدون كابوس! خخخخخخخخخ! لكن هل حصل على وقت لتوقيع بعض من عقود شركاته؟ اسمنت ريسوت ألبان الصفوة منتجعات سياحية؟ هههههههههه1 هذث نهاية رجل جبان! أصدق وصف لصورته! صورة المذلة والمسكنة ! جرذ السراديب يحن لجزم الفرس والصهاينة! متى سيفهم الظفاري انه بات خارج المشهد؟ خخخخخخخخخخخ