“عذر أقبح من ذنب”.. نائب كويتي سابق يفتح عش الدبابير عليه بعد تغريدة سخر فيها من الشيخ نواف الأحمد وهذا ما قاله!

أثار النائب الكويتي السابق صالح محمد الملا، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تعليقه الغريب على انتشار فيديو لأمير الكويت الشيخ نواف الصباح أثناء أدائه صلاة الجمعة في مسجد بلال بن رباح.

 

وكتب الملا في تغريدته التي رصدتها “وطن”: “يكفي انه مصلي ومسمي ، هذا أزوجه بنتي بس ما أمسكه بلد… مصلي ومسمي؟!”.

 

واعتبر المغردون أن الملا يقصد السخرية والإساءة لأمير البلاد الجديد، ما دفعه إلى التوضيح ووصف الهجوم عليه بـ”السخافة”.

 

وكتب النائب السابق سلسلة تغريدات يُبرر خلالها ما قصده في تغريدته الأولى، وقال: “لأن المرحلة دقيقة وحساسة، ولأنني أعلم بأن هناك من نيته طيبة وانفعل مع تفسير من يتربص و لا يملك شرف الخصومة.. لذلك سأوضح للطيبين “فقط” ممن أساءوا الفهم، المقصود والذي ذكرته مراراً بتغريدات سابقة هو معيار من يتم اختياره لمنصب عام وزيراً أو رئيساً للوزراء.. نائباً أو رئيساً للبرلمان”.

 

وأضاف الملا في تغريدة أخرى: “ليس من عادتي أن أرد على سخافات أو أوضح ما هو واضح وتحدثت عنه مراراً! لأنني أعتقد أن مجرد التوضيح عيب وإساءة للمتابع الحصيف قبل ان تكون لي”.

 

وتابع الملا: “لكن لم أتوقع هذا “الربط” والتفسير “الخسيس والدنيء” من البعض لما غردت به، لذلك سأرد أرد بجملة واحدة دون توضيح ماهو واضح! والله عيب عليكم”.

 

 

ولم يشفع للملا تبريراته غير الواضحة والمفصلة أيضاً، واستمر المغردون بالهجوم عليه، وكان أبرزهم ماكتبه الإعلامي الكويتي داهم القحطاني، والذي قال: “لا يفيد أن يغرد أحدهم بتغريدة تؤدي ومن دون لبس لمعنى مباشر ثم يفسرها بعد غضب الناس بتغريدة أخرى لها معنى آخر ويقول فهمتوني غلط !! الكاتب مسؤول عما يكتب، ومطلوب منه في كل مقالة أو تغريدة الصياغة الواضحة التي لا تحتمل أي لبس . والنوايا الحسنة هنا لا تفيد فالناس لها ما تقرأ”.

 

وتوقع آخرون أن يدعى الملا أن حسابه كان مخترقاً ليخرج من هذه الأزمة، بعد اتهامه بمحاولة إثارة الفتنة وتهييج الشارع الكويتي.

https://twitter.com/yallws/status/1312126728144220160

https://twitter.com/mr_aldamook/status/1312087808337641473

 

وحظي مقطع فيديو لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد أمس الجمعة بتفاعلٍ واسع بين المغردين الكويتيين خاصةً والخليجيين والعرب عامةً .

 

ويُظهر الفيديو الأمير نواف الأحمد وهو يخرج من مسجد بلال بن رباح بعد صلاة الجمعة، وهو المسجد الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة على الأمير الراحل صباح الأحمد .

 

وقاد الأمير نواف الأحمد سيارته بنفسه من دون موكب أو حراسة.

 

وامتدح مغرّدون الأمير نواف وتواضعه، معتبرين أنّه حينما يكون الحاكم بهذا التواضع والإنسانية فهي نعمة من الله على دولة الكويت.حسب رأيهم

شاهد أيضا: “شاهد” أمير الكويت نواف الأحمد طلب إنزال جثمان أخيه الشيخ صباح أثناء تشييع الجنازة وفاجأ الجميع بما فعله

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث