شنّ مغرّدون ونشطاء فلسطينيون وأردنيون، هجوماً حاداً على مذيعين أردنيين بسبب تعمّدهما قطع الإتصال الهاتفي على الهواء مباشرة مع الأسرة الأردنية المحررة أحلام التميمي.
وكانت أحلام التميمي تناشد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للسماح لزوجها نزار التميمي بالعودة إلى الأردن بعد رفض عمان تجديد إقامته، واضطراره للتوجه الى العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال مداخلة لأحلام التميمي في برنامج للمذيعين جهاد أبو بيدر ومعاذ العمري (زوج الفنانة ديانا كرزون)، على إذاعة “ميلودي” الأردنية، تم قطع الاتصال مع “أحلام” بحجة تقطيع في الصوت والاتصال بها لاحقا رغم ان الصوت كان واضحا.
ولم يتم الرجوع إلى أحلام مردة أخرى أو منحها أي فرصة للحديث.
وأثار تصرف المذيعين مع المحررة “التميمي” استياءً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعيّ وشنوا هجوماً قوياً عليهما .
لو فتشنا على تعبيرات تناسب هذا المشهد المخجل الخالي من المهنية فضلاً عن المروءة والشرف، لا أظن أننا سننجح! #أحلام_التميمي pic.twitter.com/81HD2D6Wo7
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) October 6, 2020
للأمانة أحلام هي الغلطانة
قيمتها أكبر بكثير من هيك برامج
هي أعطتهم أكبر من قيمتهم باتصالها
لا يستحقون نيل هذا الشرف pic.twitter.com/v7WTDT85Zu— سلطان العجلوني (@AjloniSultan) October 6, 2020
حين تتصل الاردنية #احلام_التميمي مع بعض الوسائل الإعلامية يصبح الصوت يقطع وغير واضح!!!#كلنا_أحلام_التميمي pic.twitter.com/MBXHqRW3H4
— عمر الدهامشة (@Omar_Dhamsha) October 6, 2020
مهرجي الاعلام قطعوا اتصال احلام شوفوا كيف حركات أيده بقطع الاتصال
يا حيف بس بطولات كذابه
احنا صوتك يا احلام #أحلام_التميمي_صوتك_عالي pic.twitter.com/UGp0N1uFIh— معتز الربيحات (@meezo_86) October 6, 2020
سبحان الله كيف الموضوع نقلب بالعكس، قطعوا الاتصال عشان ما نسمع صوتها، وبعدها صارت ترند والكل سمع بقصتها #أحلام_التميمي_صوتك_عالي
— زعاترة (@izaatreh) October 7, 2020
مقطع قصير يلخص سقف الحريات الممنوحة في #الأردن والأخطر هو الرقابة الذاتية من المذيع نفسه! نشاهد هنا كيف حرم المذيعان #أحلام_التميمي حتى من إيصال مناشدتها للملك خشية من الأبعاد السياسية لذلك. كم هو محزن حجم سيطرة ثقافة الخوف على جميع الأصعدة. #أحلام_التميمي_صوتك_عالي pic.twitter.com/U5CnbDuMTF
— Anas Jerjawi (@AnasMAljerjawi) October 6, 2020
الو ؛ الو ؛ الصوت مش واضح !!!!!
ولا عمره رح يكون واضح لغير الأحرار
ولا عمره رح يكون واضح للجبناء و الراكضين خلف التفاهات ..
طول ما إلاعلام ببحث عن قلة الحيا والمصاري وبهمش صوت الأحرار واوجاعهم ولا بعمره صوتنا رح يكون واضح#أحلام_التميمي_صوتك_عالي— عبدالله رزق (@abdallah_rizq) October 6, 2020
وأطلقت صفحة “مش هيك” الفلسطينية الساخرة على فيسبوك حملة لتخفيض تقييم حساب الإذاعة والمذيعيْن .
يشار إلى أن أحلام التميمي مقيمة في العاصمة الأردنية عمان منذ الإفراج عنها في تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 ضمن صفقة تبادل “وفاء الأحرار”.
وتعرضت التميمي لتهديدات أمريكية متواصلة منذ الإفراج عنها رغم أنها أمضت أكثر من 10 أعوام في سجون الاحتلال منذ اعتقالها في العام 2001.
كما أن زوجها نزار التميمي (46 عامًا) هو أسير محرر، حكم بالمؤبد بتهمة قتل مستوطن في التسعينيات، قبل الإفراج عنه ومغادرته البلاد، وكانا قد تزوجا عقب الإفراج عنهما بصفقة وفاء الأحرار.
وانتقد نشطاء أردنيون وفلسطينيون قرار السلطات الأردنية عدم تجديد إقامة التميمي في الأردن، عادّين ما جرى مقدمة لترحيل الأسيرة المحرر أحلام التميمي، وانصياعاً للقرارات الأمريكية المطالبة بتسليمها أو عدم استمرار إقامتهما في الأردن.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..