“شاهد” فضيحة مدوية للسعودي الخَرِف “كاره” الفلسطينيين بندر بن سلطان.. كذَّب نفسه بنفسه

أعاد ناشطون بتويتر تداول مقطعا مصورا مثل فضيحة كبيرة للرئيس السابق للاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، ضمن حديثه في مقابلته الأخيرة مع قناة “العربية” السعودية، والتي اتهم فيها القيادة الفلسطينية بـ”التهرّب من حل القضية” و”تضييعها”.

 

المقطع الذي نشره حساب “قبل وبعد” الشهير بتويتر والمعني بفضح تناقض الساسة وكشف التصريحات المزيفة والمفبركة، أظهر الأمير بندر ضمن مقابلته مع “العربية” وهو يقول لاردوغان: “بدل أن تسحب سفيرك من الإمارات، اطرد السفير الإسرائيلي في أنقرة”

 

 

والحقيقة بحسب ما أوردها الحساب فس الجزء الثاني من المقطع، أن السفير الإسرائيلي بأنقرة مطرود منذ 15 مايو 2018.

 

وهو ما يثبت أن السياسي السعودي الخرف بندر بن سلطان، لا يعلم شيء وخرج يهذي بهذه التصريحات بأوامر مباشرة من الديوان لتميهد الطريق أمامم مخطط ابن سلمان لإعلان التطبيع مع إسرائيل.

 

هذا وردّ الفلسطينيون من جانبهم على تصريحات بندر بن سلطان “ابن أمه” الذي اشتهر بهذا اللقب بين أفراد العائلة المالكة لرفض والده الاعتراف به نظراً لأن أمه إثيوبية.

 

البداية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ إذ قال القيادي فيها سامي أبو زهري، إن تصريحات بندر بن سلطان “لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي”، واصفاً إياها بـ”المؤسفة”.

 

بدوره تعهد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بالرد على تصريح الأمير السعودي بشكل “علمي، ووثائقي، وموضوعي”.

 

وبين “عريقات”، الذي شارك حلقة الأمير السعودي عبر حسابه في “تويتر” أن الرد الفلسطيني سيتم “دون شيطنة أحد، أو استخدام أي من مصطلحات الشتم”، مشيراً إلى أن “من يعرض الحقيقة الموثقة، لا يحتاج للشتم”.

 

وكان الرئيس السابق للاستخبارات السعودية اتهم في مقابلة مع قناة “العربية” السعودية، شرعت في بثها بدءاً من مساء الأربعاء، على أن تعرض على ثلاث حلقات، اتهم القيادة الفلسطينية بـ”التهرّب من حل القضية” و”تضييعها”.

 

وقال “بن سلطان” خلال المقابلة: “من الصعب الوثوق بالقيادة الفلسطينية بعد نكران الجميل من قبلهم”، واعتبرهم محامين فاشلين لقضية عادلة.

 

وادّعى أن الفلسطينيين يعتبرون كلاً من “تركيا وإيران” أهم من دول الخليج ومصر، فيما وجه اتهامات إلى غزة بـ”تصدير الإرهاب والقتل لمصر، التي تسعى ليل نهار لحل القضية، ورفع الحصار عن القطاع”.

 

في الجهة المقابلة، رحب وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش بتصريحات الأمير السعودي، معتبراً إياها بأنها تمثل “سرداً صادقاً لالتزام السعودية الشقيقة ودول الخليج العربي تجاه القضية الفلسطينية”.

 

وكانت الإمارات والبحرين قد وقعت اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، منتصف سبتمبر الماضي، بالبيت الأبيض في العاصمة الأمريكية، وهو ما يعد مخالفة صريحة لمبادرة السلام العربية.

 

وتنص المبادرة، التي أطلقتها السعودية وحظيت بإجماع عربي، على ربط التطبيع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، فضلاً عن حل عادل لقضية اللاجئين.

 

وسحبت السلطة الفلسطينية، سفيريها من أبوظبي والمنامة عقب التطبيع مع “تل أبيب”، فيما اعتبرت الفصائل والتنظيمات الفلسطينية تلك الخطوة بمنزلة “طعنة في الظهر، وخيانة للقضية الفلسطينية”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث