ابن امه بندر بن سلطان يشن أم المعارك ضد الفلسطينيين: يرون إيران وتركيا أهم من الرياض وأبوظبي والقاهرة!
شارك الموضوع:
جدد الأمير السعودي، بندر بن سلطان بن عبد العزيز، والمشهور بلقب “ابن أمه” بين أفراد العائلة المالكة لرفض والده الاعتراف به نظراً لأن أمه إثيوبية. الهجوم على القيادات الفلسطينية، معتبراً أن بلاده تركز على مصالحها وأمنها إلى جانب دعم القضية الفلسطينية.
وانتقد الأمير بندر بن سلطان، خلال الحلقة الأخيرة من مقابلة من ثلاثة أجزاء مع قناة “العربية” السعودية، رصدته “وطن“. القادة الفلسطينيين، قائلاً: “الآن حنا (نحن) في مرحلة مع كل الأحداث الصايرة في العالم بدل ما نكون حنا مهتمين كيف نواجه التحديات الإسرائيلية عشان نخدم الجهة الفلسطينية. كمان حنا عندنا أمن وطني ومصالح”.
وأضاف الأمير المنبوذ بندر بن سلطان: “القادة الفلسطينيين يرون دولاً إقليمية مثل إيران وتركيا أكثر أهمية من السعودية وباقي دول الخليج. ودخل على الخط ناس يدعون أنهم يخدمون القضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية هي الأولى عندهم والقدس هي هدفهم الأول. دول إقليمية مثل إيران ومثل تركيا، وصارت القيادات الفلسطينية تعتبر طهران وأنقرة أهم من الرياض والقاهرة والكويت وأبوظبي والمنامة ومسقط”.
وتابع: “تركيا تحتل ليبيا وتبغي تحرر القدس بأنها تسحب سفيرها من أبوظبي. إيران تبغي تحرر القدس عن طريق الحوثي في اليمن وعن طريق حزب الله في لبنان وسوريا”.
وكان الأمير السعودي بندر بن سلطان اتهم في جزء سابق من المقابلة القيادة الفلسطينية بالتجاوز و”التجرؤ بالكلام الهجين”. في اعتراضها على قرار الإمارات والبحرين تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال الأمير السعودي: “طبيعة الأمور في وقتنا هذا تغيرت تماماً عما كانت في السابق. ونحن الآن في عصر المعلومات أغلبية العالم الأخبار تجيهم من الفيسبوك والتواصل الاجتماعي والجرائد والتلفزيونات قليلا”.
واستدرك الأمير المنبوذ: “لكن التلفزيونات مسمومة وأخص بالذكر والتذكير رسالتها وأهداف سيئة على دول الخليج وقادتها. مثل المنار والمحطة الإيرانية الثانية وهي الجزيرة التي تمثل قطر”.
وتابع بندر بن سلطان: “قطر شيء هامشي وهي دولة هامشية وليس لدينا وقت نضيع الكلام عشاناها وأفضل شيء نتجاهله وكلكم تعرفون المثل للي يقول القراد يثور الجمل. لكن القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل”، في إشارة إلى حشرة “القراد” المعروف عنها تسلطها على الجمال.
الجدير ذكره، أن الإمارات وقعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية، فيما لحقتها البحرين، الحليفة الوثيقة للسعودية في سبتمبر/أيلول، الأمر الذي اعتبرته القيادة الفلسطينية خيانة للقضية العربية وطعنة في الظهر للفلسطينيين.
شاهد أيضا: كاتب سعودي يدعو لمقاطعة المنتجات الفلسطينية لـ”تأديب” الفلسطينيين حتى يعرفون نعمة الله!
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..