في مفاجأة صاعقة وغير متوقعة بالمرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كاره الإسلام”. أعلنت الرهينة الفرنسية صوفي بترونين (75 عاما) المحررة في مالي، الجمعة، إسلامها فور وصولها أراضي بلادها. وأطلقت على نفسها اسم “مريم” فيما كان ماكرون يعد لاستغلال عودتها وإلقاء كلمة في المطار تطعن بالإسلام
موقع “http://révolutionpermanente.tr” الفرنسي نقل عن “صوفي”، قولها إنها “ستدعو وتطلب البركة من الله من أجل مالي”، مؤكدة أنها “أصبحت مسلمة واسمها الجديد مريم”.
أسلمت وأصبحت مريم بعد أن كنت صوفي ..
هكذا فاجأت فرنسية عائدة من احتجاز لدى تنظيم القاعدة في #مالي الرئيس الفرنسي #ماكرون الذي ذهب لاستقبالها ليُسجل نصرا ، وإذا به يتفاجأ بأنها قد أسلمت ، بعد أيام من هجومه على الإسلام ..#ماكرون_يسيء_للإسلام pic.twitter.com/ye9Bzbm2nI— جابر الحرمي (@jaberalharmi) October 10, 2020
وأضافت لوسائل إعلام “بعد فرنسا، سأذهب إلى سويسرا، ثم أعود إلى مالي لأرى ما يحدث هناك”، وأوضحت أمام الكاميرات “تقولون صوفي.. لكن أمامكم مريم”.
وأثار إعلان إسلام آخر رهينة فرنسية في العالم غضب اليمين المتطرف، وموجة جديدة من معاداة الإسلام، حسبما أظهرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/alnassar_kw/status/1314846376178708481
في المقابل دشن ناشطون مسلمون وسم (#ماكرون_في_أزمة) مؤكدين أن الرئيس الفرنسي هو الذي في أزمة وليس الإسلام.
إمانويل #ماكرون_في_أزمة: خرج في استقبال "صوفي" المسيحية، فوجد "مريم" المسلمة!! وضاعت من يده فرصة دعاية جديدة ضد الإسلام pic.twitter.com/XfB4EJS4jK
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 9, 2020
واختُطفت “صوفي” في 24 من ديسمبر 2016، على يد مسلحين في غاو شمال مالي، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال.
إيمانويل ماكرون ذهب لاستقبال الرهينة الفرنسية صوفي بترونان آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة في العالم بعدما أفرج عنها في مالي..
فوجد مريم …ولم يجد صوفي 😅…صوفي غيرت اسمها إلى مريم بعد اعتناقها الإسلام…. pic.twitter.com/GWfbV2yD0p
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) October 9, 2020
وتم الإفراج عنها يوم الخميس، برفقة المعارض المالي سومايلا سيسي، وإيطاليين في مالي.
وفي وقت سابق الجمعة، وصلت “صوفي” إلى فرنسا، حيث كان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون.
جاء ماكرون إلى المطار ليستقبل الرهينة صوفي
فتفاجأ أنها قد أسلمتْ وصارتْ مريم
فغادر المطار دون أن يُلقي خطابه الذي كانت الصحافة تنتظره
المهم أن الإسلام في أزمة 😜 pic.twitter.com/ZkfhrDQunp— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) October 10, 2020
ويرى محللون أن تصاعد ظاهرة “الإسلاموفوبيا” داخل فرنسا جاءت في أعقاب سياسة انتهجتها الحكومة تعرف بـ “قانون الانفصالية”.
والخميس، انتقد عدد من المثقفين وممثلي المنظمات غير الحكومية في فرنسا، مشروع قانون للرئيس ماكرون، يجرى إعداده حاليا، بشأن محاربة الأفكار “الانفصالية والانعزالية”، واستهدافه للإسلام من خلال وصفه المسلمين بـ “الانعزاليين”.
ايمانويل ماكرون يمهد الطريق لحرب صليبية خالصة ضد المسلمين …. وكلنا نعلم انهم لم ولن يجتمعوا الا لحرب المسلمين فإلى متى الغفلة يا أهل الاسلام ولماذا تنتظرون امرأة كي ترد على الاهانات التي يوجهها لكم الخبيث ماكرون
متى تتحدون يا عرب ضد الغرب الذي يريد ارجاعكم الى خَيْبَر