هذه هي أحكام ليلة الدخلة وأوضاع الجماع في الإسلام بالتفصيل
يشغل بال كل شاب وفتاة مقبلين على الزواج، ليلةٌ ترسم لهم حياةً جديدة، حيث يغلق عليهم باب شقتهم التي يسكنوها مع بعضهم للمرة الأولى.
ليلة الزفاف
وليلة الزفاف أو الدخلة هي البداية الفعلية للحياة الزوجية، وفيها يتم غالبا أول اتصال جنسي بين الزوج وزوجته، هذا ما تحدث به عدد من الدعاة المسلمين في مقطع فيديو تداوله ناشطون ضمن مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “ليلة الدخلة في الإسلام“.
ووفق ما نشر الفيديو، يستحيل السير اليوم في أي مدينة كبيرة دون التعرض للقصف الجنسي الحقيقي، خاصة في ظل انتشار الإعلانات الإباحية من كل حجم، وأغلفة مصورة وأفلام سينمائية وصور معروضة فى مداخل علب الليل، فضلاً عن آلافٍ من الفتيات والنساء اللاتي يرتدين ثياباً كان يمكن أن توصف بقلة الحشمة منذ أمد قريب.
اقرأ أيضاً
خطّابة سعودية تكشف أسرار المهنة.. وتروي قصصا غريبة لأزواج في ليلة الدخلة
هل يزيد حقاً من القدرة الجنسية؟ هبة قطب تكشف سر ارتباط تناول الحمام بليلة الدخلة!
وحسبما رصدت “وطن” من معلومات في الفيديو، فإنّ الزوج والزوجة هما خليفتان لله فى الأرض وعليهما أن يطيعا أوامر ربهما كما وردت فى القرآن الكريم والسنه المطهرة.
ولا ينظر الطرفان في تقاليد الغرب خاصة بما يرتبط بالزواج لأن ذلك غالبا ما يؤدي إلى الطلاق وخراب البيوت.
العلاقة الجنسية ودعاء ليلة الدخلة
والعلاقة الجنسية بين الزوجين يؤجر عليها الزوجان فى الآخرة، ويجب أن يبتدي الجماع بين الزوجين بالدعاء، وأن تتم العلاقة الجنسية فى صورة كاملة من الحياء والملاطفة والملاعبة وأن يتصرف كل منهما مع الآخر تصرف اللياقة والكياسة، ولا يتعجلا الإتصال الجنسي قبل مقدمات من الحب والعطف والحنان.
كما يجب أن تتم العلاقة الجنسية بين الطرفين فى سرية تامة وبعيدة عن أعين الناس وسمعهم ومراقبتهم، ولا يجوز لأحدهما أن يفشي أي شيء من أسرار علاقته الجنسية مع الأخر.
ويمكن للرجل أن يأتي زوجته بالهيأة والكيفية التى تلائمهما وبالوضعية التى تؤدي إلى إتمام العمل الجنسي الكامل، ولكن لا يجوز أن يأتي الرجل زوجته وهي حائض أو في النفاس بعد الولادة، ويسمح الإسلام بما وراء ذلك من التقبيل واللمس وما شابه.
ويستحب للمرء إذا أراد معاودة جماع زوجته أن يتوضأ وضوءه للصلاة بين الجماعين، وكذلك إذا أراد النوم غسل ذكره وتوضأ ثم نام، فيما لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن طلب زوجها للجماع بدون عذر مقبول.
نظرة الإسلام
وينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة شاملة، فينظم حياته ويعالجها على أساس هذه النظرة، فالإسلام لم ينظر إلى الإنسان نظرة مادية لا تتعدي هيكله الجسدي ومتطلباته الغريزية شأن المذاهب المادية، في حين لم يحرمه حقوقه البدنية وحاجاته العضوية.