أول تصريح لـ أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد عن البيت الخليجي وهذا ما أبلغه للحجرف ونقله حرفياً
في أول تصريحاته منذ توليه حكم الكويت قبل عدة أيام، أعاد أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الصباح التأكيد على تمسك الكويت بدورها الريادي في إعادة اللحمة للبيت الخليجي، وإنهاء أزمة قطر مع دول الحصار الأربعة “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”.
هذا ما كشفه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، مؤكداً أن أمير الكويت أكد له حرص بلاده على استمرار تعزيز البيت الخليجي”، وذلك بعد لقاء جمعهما اليوم الاثنين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وأوضح الحجرف الذي يزور الكويت حالياً، أنه قدّم باسم المجلس التهاني لأمير الكويت، بمناسبة تولِّيه مقاليد الحكم.
وأضاف أنه “استمع إلى توجيهات من الأمير حول حرصه الكامل على استمرار تعزيز البيت الخليجي، ودفع مسيرة المجلس إلى آفاق أرحب لتحقيق الأمن والاستقرار”.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الديوان الأميري الكويتي وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالولايات المتحدة حيث كان يعالَج، عن عمر ناهز 91 عاماً.
وأدّى نواف الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية أميراً للكويت خلفاً له، بعد مسيرة حافلة للأخير قاد فيها وساطة لحلحلة الأزمة الخليجية.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً بريّاً وجويّاً وبحريّاً على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مراراً واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.
ومنذ عهد الأمير الكويتي الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، لعبت الكويت دوراً مهما في الأزمة الخليجية، الأمر الذي أكده الأمير الراحل بإعلانه بأكثر من مناسبة وقف تدخل عسكري ضد قطر، وطرحه لمبادرات حل الأزمة.
وتدعم الولايات المتحدة تحركات الكويت من أجل إنهاء أزمة حصار قطر، وأكد عدد من المسؤولين الأمريكيين أن الجهود الكويتية مقدرة بهذا الشأن وأن واشنطن ستقف إلى جانب أي حل تقدمه الكويت لإنهاء الأزمة
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..