الرئيسية » الهدهد » خبر “سم بدن” ابن زايد وعكر مزاجه..  “90%” من مستخدمي الشبكات الاجتماعية بالعربية ضد التطبيع ويا فرحة ما تمت

خبر “سم بدن” ابن زايد وعكر مزاجه..  “90%” من مستخدمي الشبكات الاجتماعية بالعربية ضد التطبيع ويا فرحة ما تمت

خالف 90% من الشباب العربي تطلعات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في قبول التطبيع مع إسرائيل والهرولة والانبطاح تجاه العلاقات مع تل أبيب، معلنين رفضهم لأي شكل من أشكال العلاقة مع إسرائيل.

 

وقال تقرير أعدته وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، أن 90% من المنشورات في الشبكات الاجتماعية باللغة العربية كانت “سلبية” تجاه اتفاقي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

 

وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن التقرير تناول النقاش باللغة العربية حول هذين الاتفاقين في مواقع: “فيسبوك” و “تويتر” و “انستغرام” و “يوتيوب”، في الفترة بين 12 آب/أغسطس ولغاية 8 أيلول/سبتمبر الماضيين، وقبل توقيعهما في البيت الأبيض، منتصف الشهر الماضي.

 

وأظهرت المعطيات أن الغالبية الساحقة من مضامين المنشورات عبرت عن “مشاعر سلبية” تجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، موضحةً أن 5% فقط من المشاركين في هذا النقاش كان لهم توجها “إيجابيا”، واحتوت منشوراتهم على كلمة “سلام”، واعتبر معدو التقرير أنها “تعبر عن توجه إيجابي”.

 

وأشارت معطيات التقرير إلى أن 45% من المنشورات في الشبكات الاجتماعية ركزت على اتهام الإمارات بخيانة الفلسطينيين، و27% على معارضة اتفاقيات مع الاحتلال، و10% على أن الاتفاق هو نفاق من جانب الإمارات، و5% على أنه استسلام للولايات المتحدة، و4% على أنه يعبر عن طمع.

 

وقال التقرير إن أكثر من 100 مليون مستخدم في الشبكات الاجتماعية، اطلعوا على وسوم بارزة، مثل “#التطبيع خيانة” و”#بحرينيون ضد التطبيع”.

 

في المقابل، ذكرت الادعاءات المؤيدة للاتفاق في الشبكات الاجتماعية، ولم يتجاوز حجمها 10% من مجمل المنشورات باللغة العربية، مثل منافع أمنية بنسبة 61%، وجدوى اقتصادية بنسبة 33%، وتبييض وضع قائم بنسبة 6%.

 

وأشار التقرير إلى أن الإمارات والبحرين “استعدتا مسبقا مع سلسلة من الخطوات والمبادرات التطبيعية، بهدف تجنيد دعم للاتفاق في الشبكات الاجتماعية.

 

وكان استطلاع أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، أظهر أن 88% من المشاركين رفضوا اعتراف بلادهم بإسرائيل، مقابل 6% من المستجيبين أفادوا أنهم يقبلون اعتراف بلدانهم بإسرائيل، بشرط أن يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

 

وبينت النتائج توافق 89% من المشاركين على أن سياسات إسرائيل هي المصدر الأكثر تهديدا لأمن المنطقة العربية واستقرارها، كما توافق 81% أن السياسات الأميركية تهدّد أمن المنطقة واستقرارها.

 

وأظهرت أن 78% يرون أن القضيّة الفلسطينيّة هي قضيّة جميع العرب، وليست قضيّة الفلسطينيين وحدَهم.

 

الجدير ذكره، أن الإمارات والبحرين وقعتا اتفاق تطبيعي منتصف الشهر الماضي مع إسرائيل برعاية أمريكية، الأمر الذي قوبل برفض شعبي عربي وفلسطيني، رافضين مزاعم البلدين بشأن خدمة القضية الفلسطينية مقابل إعلان التطبيع.

اقرأ أيضا: ستحصلون على ختم الموافقة.. إسرائيل تنتظر مفاجأة ابن سلمان بإقناع والده المسن على التطبيع ولكن

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.