“شاهد” ولن تصدق.. إعلامي لبناني يفجر مفاجأة في قضية “ذئاب لبنان” مغتصبي الطفل السوري وهذا ما فعلته والدته!
شارك الموضوع:
فجر الإعلامي اللبناني جو معلوف، مفاجأة في قضية اغتصاب الطفل السوري في منطقة سحمر البقاعية. والتي هزت الرأي العام في لبنان والعالم العربي، بعدما اغتصبه 3 شبان ووثقوا فعلتهم عبر مقاطع فيديو.
وقال جو معلوف في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الموثق على “تويتر”، ورصدتها “وطن” إنّ والدة الطفل السوري تنازلت عن القضية.
وأرفق الإعلامي اللبناني تغريدته بصورة لوثيقة تثبت إسقاط حق الوالدة وتبرئة المتهمين. وعلق جو: “وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب. الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت انه’لم يتبقى بذمتها لديهم شيء’.
وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت انه'لم يتبقى بذمتها لديهم شيء' pic.twitter.com/Kh0kcDEFoX
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) October 14, 2020
وتابع جو: “بذلك وبكل بساطة تكون الوالدة المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه هذه الطفولة وباعت قضيته التي دافعنا عنها بشراسة في الاعلام المحلي والعربي والعالمي. فليعلم الجميع أن الطفل السوري ضحية والدته وانه تم الاعتداء عليه مرتين!”.
بذلك وبكل بساطة تكون الوالدة المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه هذه الطفولة وباعت قضيته التي دافعنا عنها بشراسة في الاعلام المحلي والعربي والعالمي. فليعلم الجميع أن الطفل السوري ضحية والدته وانه تم الاعتداء عليه مرتين! https://t.co/5aLj3vjRww
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) October 14, 2020
واستطرد في تغريدة أخرى: “المرة الأولى جسدياَ ومعنوياً ونفسياً والمرة الثانية من قبل أهل بيته وتحديدا والدته الذي من المفترض أن تقاتل للنهاية لأجل براءة الأطفال وتحديدا ابنها!! انه يوم حزين من أيام الدفاع عن الأحداث وحقوقهم”.
المرة الأولى جسدياَ ومعنوياً ونفسياً والمرة الثانية من قبل أهل بيته وتحديدا والدته الذي من المفترض أن تقاتل للنهاية لأجل براءة الأطفال وتحديدا ابنها!! انه يوم حزين من أيام الدفاع عن الأحداث وحقوقهم https://t.co/Ioff3MHMNM pic.twitter.com/wkqXPOlga7
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) October 14, 2020
ورد جو معلوف على من حاول أن يبرر للوالدة تنازلها عن حق ابنها. وقال: “ما حدا يجرب يقنعني بمبررات وتهديدات تعرضت لهن الام واعذار فارغة. الام بتقتل حالها لما ابنها بيتعرض للاعتداء والتحرش. ولا مرة بلغتنا انو عم تتهدد وكل حدا بجرب يبررلها يقيسها عولاده”.
ما حدا يجرب يقنعني بمبررات وتهديدات تعرضتلن الام واعذار فارغة. الام بتقتل حالها لما ابنها بيتعرض للاعتداء والتحرش. ولا مرة بلغتنا انو عم تتهدد وكل حدا بجرب يبررلها يقيسها عولاده
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) October 14, 2020
وأضاف: “وللعلم هالام ظهرت عالتلفزيون وسمحت بتصوير ابنها وإجراء مقابلة معه وكشف هويته واكدت انها ما رح تتنازل ولا رح تسكت عن حق ابنها الطفل الضحية!!”.
وللعلم هالام ظهرت عالتلفزيون وسمحت بتصوير ابنها وإجراء مقابلة معه وكشف هويته واكدت انها ما رح تتنازل ولا رح تسكت عن حق ابنها الطفل الضحية!!
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) October 14, 2020
وأشار جو معلوف إلى أنه كان على تواصل بشكل يومي مع والدة الضحية، مضيفاً: “كان من الممكن أن تتصل وتخبرني في حال تعرضت لضغوط”.
كنت يومياً على تواصل مع والدة الطفل الضحية وكان من الممكن أن تتصل وتخبرني في حال تعرضت لضغوط
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) October 14, 2020
وكان آخر تطور في القضية التي هزت العالم العربي والعالم نظرا لفرط بشاعتها وإجرام منفذيها منقطع النظير. حين أعلنت قوى الأمن اللبناني أنها ألقت القبض على أحد المعتدين جنسيا على قاصر من اللاجئين السوريين، وتلاحق 7 متورطين آخرين.
المديرية أوضحت في بلاغها آنذاك أنها تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم وأودع مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين بناء على إشارة القضاء المختص، والتحقيق مستمر من قبل القطعة المعنية”.
وتعرض الطفل البالغ 13 عاما لهذا الاعتداء ليس جديدا. بل يعود لنحو عامين، لكن تهديد المجرمين للطفل بالقتل إذا فضح أمرهم أجبره على السكوت.
وظهرت الواقعة للرأي العام عقب تداول مقطع فيديو يوثق تعرض الطفل السوري في بلدة سحمر بالبقاع في لبنان إلى عملية تحرش واغتصاب وثقها الجناة على هواتفهم لابتزاز الطفل بها وتهديده.
وكشفت مواقع إخبارية محلية أن الطفل “محمد”، الذي يحمل الجنسية السورية، ووالدته لبنانية. ويعمل في معصرة يتعرض للمضايقات منذ فترة طويلة. إلا أن خلافا بين الجناة تسبب في نشر أحدهم لمقاطع الفيديو. ما أثار ضجة كبيرة وتحول لقضية رأي عام تسلط الوضع على ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..