فتاوى مشايخ الأزهر “على كيفهم”.. رفضوا تحويل “آيا صوفيا لمسجد” وأدوا صلاة الجماعة في كنيسة!

أثارت صورة لوفد من الأزهر الشريف في مصر يؤدي صلاة الظهر داخل كنيسة في طنطا، الجدل بين الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر وفد من أئمة وزارة الأوقاف والمنظمة الدولية لخريجي الأزهر الشريف بالصورة المتداولة التي رصدتها “وطن“، وهم يؤدون صلاة الظهر داخل إحدى قاعات مطرانية طنطا بمحافظة الغربية عقب اللقاء الذي نظمته الكنيسة بالوفد.

https://twitter.com/egypt_retag78/status/1315666297968046082

وجهزت الكنيسة القاعة التي تم فرشها بالسجاد، وأم أحد مشايخ الأزهر المصلين في الصلاة وسط استنكار واستغراب الناشطين، فكتب أحدهم: “أصحاب الدين الصحيح يذهبون للصلاة في مواقع أديان باطلة نسخها القرآن الكريم ! ماهذا ولماذا هذا يحدث ومن المستفيد ومن وراء هذه الظاهره ومصطلح البيت الإبراهيمي؟”.

https://twitter.com/kkkkxxx2222/status/1315768985879707656

وكتب آخر: “وفد من الأزهر والأوقاف يؤدون صلاة الظهر داخل #مطرانية_طنطا ياعالم ياهو حتجن، من قلة المساجد يعني”.

https://twitter.com/ghdH4qk92usq4p8/status/1315672103698526208

وسخر آخر من عدم تطبيقهم قواعد وإجراءات التباعد الاجتماعي، وعلق: ” لا يا كوفيد ١٩ يا صاحبي الا الوحدة الوطنية”.

https://twitter.com/Eng_Mohammed00/status/1315662430933057537

وكتب الناشط فهد البطي: ” مدري وش نسمي ذا ! بغض النظر عن جوازه.. ولكن الإنبطاح وصل لمرحلة مقززة!! ما الرسالة التي يودون إيصالها لجيل الشباب!! ( لكم دينكم ولي دين) وينتهي الموضوع “.

https://twitter.com/fbati91/status/1316057474550693889

وقالت المُخرجة السوري مارسيل العيد حول الأمر: ” عفكرة الأخوة والتآخي شي، وأنه وفد الأزهر يصلي في كنيسة بمصر شي آخر. لا يمكن لأحد عاقل أن يقبل هذا التصرف، ماذا لو قرعت الأجراس وصلى المسيحيين في المساجد. ممكن تقول ايه ليش لا. لأنه لا. لأنه مش ضروري التآخي بانك تدحش حالك بحلق الآخر. هيك وهيك”.

https://twitter.com/marcellealeid/status/1316073628577005568

هذا وقد دافع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أحمد كريمة عن وفد الأزهر، وقال: “الإسلام نظر إلى أهل الكتاب بنظره بها تسامح ولم يقل على معابدهم أنها أماكن كفر كما قال تعالى يذكر فيها اسم الله كثيرا”، مؤكدا أن “مشكلة السلفية مع المسيحيين وليس اليهود، وما فعله وفد الأزهر من صلاته بالمطرانية هو الإخاء الديني الحقيقي”.

وكانت تصريحات الوكيل السابق للأزهر الشريف، عباس شومان، التي انتقد فيها تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، قد أثارت موجة من الاستغراب في العالمين العربي والإسلامي، معتبرين أن هذه التصريحات تأتي على مقاس رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي

.

وقال شومان: “إن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد لا يتفق مع الإسلام، ولا يجوز تحويل الكنيسة لمسجد، مثلما لا يجوز تحويل المسجد لكنيسة، وهذا التصرف مستفز وتصرف غير متفق مع تعاليم الإسلام، وأيا كان الهدف من هذا العمل فهو مرفوض لذاته”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك