ما هي تفاصيل الرسالة الخطية التي أرسلها أمير قطر إلى أمير الكويت.. حملها وزير الخارجية شخصياً وأغاظ الحاقدين

قالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، تسلم اليوم الأربعاء رسالة خطية من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

 

وأوضحت الوكالة، أن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. سلّم رسالة أمير دولة قطر إلى أمير الكويت، الذي استقبله، صباح اليوم الأربعاء، في الديوان الأميري الكويتي.

 

في غضون ذلك بحث الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني مع ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

وفي سياق متصل، قالت مصادر رفيعة لـصحيفة “القبس” الكويتية إن الزيارة بحثت آخر مستجدات الخلاف الخليجي، وتأكيد أن مساعي الكويت لم ولن تتوقف، والأمل لم يفقد في لم شمل البيت الخليجي قريباً.

 

وتقود الكويت منذ عهد الأمير الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وساطة لرأب صدع البيت الخليجي، وحل الأزمة التي بدأت عندما حاصرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر دولة قطر، في يونيو 2017.

 

وفي أول تصريحاته منذ توليه حكم الكويت قبل عدة أيام. أعاد أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الصباح التأكيد على تمسك الكويت بدورها الريادي في إعادة اللحمة للبيت الخليجي، وإنهاء أزمة قطر مع دول الحصار الأربعة “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”.

 

هذا ما كشفه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف. مؤكداً أن أمير الكويت أكد له حرص بلاده على استمرار تعزيز البيت الخليجي”، وذلك بعد لقاء جمعهما اليوم الاثنين. وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

 

وأوضح الحجرف الذي يزور الكويت حالياً، أنه قدّم باسم المجلس التهاني لأمير الكويت، بمناسبة تولِّيه مقاليد الحكم.

 

وأضاف أنه “استمع إلى توجيهات من الأمير حول حرصه الكامل على استمرار تعزيز البيت الخليجي. ودفع مسيرة المجلس إلى آفاق أرحب لتحقيق الأمن والاستقرار”.

 

وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الديوان الأميري الكويتي وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالولايات المتحدة حيث كان يعالَج، عن عمر ناهز 91 عاماً.

 

وأدّى نواف الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية أميراً للكويت خلفاً له، بعد مسيرة حافلة للأخير قاد فيها وساطة لحلحلة الأزمة الخليجية.

 

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً بريّاً وجويّاً وبحريّاً على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران. وهو ما نفته الدوحة مراراً واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

 

وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة. وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.

 

ومنذ عهد الأمير الكويتي الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، لعبت الكويت دوراً مهما في الأزمة الخليجية. الأمر الذي أكده الأمير الراحل بإعلانه بأكثر من مناسبة وقف تدخل عسكري ضد قطر. وطرحه لمبادرات حل الأزمة.

 

وتدعم الولايات المتحدة تحركات الكويت من أجل إنهاء أزمة حصار قطر. وأكد عدد من المسؤولين الأمريكيين أن الجهود الكويتية مقدرة بهذا الشأن وأن واشنطن ستقف. إلى جانب أي حل تقدمه الكويت لإنهاء الأزمة

اقرأ أيضا: عقدة النقص تلازم عيال زايد.. “المسافة صفر” يعكر مزاج سفهاء أبوظبي ويكشف مخطط استهداف قطر وعُمان والكويت  

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى