لرفضه المساومة على دم خاشقجي.. ابن سلمان يكايد أردوغان بمقاطعة منتجات تركيا وأمير سعودي يقود الحملة

في تأكيد على أن حملة مقاطعة المنتجات التركية في السعودية جاءت بأوامر مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان، خرج الأمير السعودي المقرب من الديوان عبدالرحمن بن مساعد يؤيد حملة المقاطعة ويدعو الجميع لها.

 

وقال “بن مساعد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) لتبرير هذه الحملة التي تهدف لمكايدة ردوغان الذي رفض المساومة على دم جمال خاشقجي، إن دعوته لمقاطعة المنتجات التركية، هي “جزء من رد شعبي على سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه الرياض، ولا تستهدف الشعب التركي”.

 

https://twitter.com/abdulrahman/status/1316408841408569344

 

ورد الأمير عبد الرحمن بن مساعد، على تداول وسائل إعلام تركية تغريدته على “تويتر” التي دعا فيها قبل أيام، لمقاطعة المنتجات التركية. وقال: “تركيا بلد كبير ولا أتمنى لشعبه إلا الخير.. مشكلتي ومشكلة السعوديين الذين يدعون لنفس ما دعوت له من مقاطعة هي مع أردوغان الذي تجاوزت صفاقاته وتصريحاته المسيئة تجاه بلادنا كل حد”.

 

واضاف الأمير المقرب من ولي العهد في تغريدة أخرى مهاجما الرئيس التركي: “أقل رد على سياسات أردوغان وتصريحاته المسيئة لبلادنا هو تفعيل المقاطعة للمنتجات التركية إلى أن يكف عن أفعاله.. هذه حملة شعبية تصرف فيها السعوديون بفطرة وحب مشهود ومعهود لوطنهم أثبتته المواقف، وتثبّته”

 

https://twitter.com/abdulrahman/status/1316412824676184064

 

وتابع في تغريدة ثالثة افتخر فيها بمهاجمة وسائل الإعلام التركية له بصفته قائد حملة المقاطعة: “أكثر من صحيفة وقناة تلفزيونية في تركيا تهاجمني، وتتحدث عني وكأني أنا السبب في الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع التركية، ورغم تأييدي الكبير لها إلا أنها حملة شعبي بدأت من سعوديين محبين لوطنهم وأيدتهم فيها .. الحملة نتيجة، فبدلًا من الهجوم علي انظروا للسبب، وهو سياسات رئيسكم وإساءاته”.

 

https://twitter.com/abdulrahman/status/1316453916134068226

 

والسبت الماضي، قالت دوائر أعمال رئيسية في تركيا إن السلطات السعودية صعدت من إجراءاتها ضد صادرات البلاد إلى المملكة. وحذرت من أن هذا يضر بسلاسل التوريد العالمية.

 

وفي بيان نشر السبت، قال رؤساء أكبر ثماني جمعيات أعمال تركية إنهم تلقوا شكاوى من شركات سعودية بأن سلطات المملكة أجبرتهم على توقيع خطابات تلزمهم بعدم استيراد بضائع من تركيا، وشكوا من استبعاد المتعهدين الأتراك من الصفقات الرئيسية السعودية.

 

وأشارت الجمعيات التركية إلى التحذير الذي أصدرته الشهر الماضي مجموعة “إيه بي مولر ميرسك”. أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، بشأن تعطل محتمل في سلاسل التوريد العالمية. وأيضا إلى تغريدة عجلان العجلان، رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، التي دعا فيها إلى مقاطعة البضائع التركية.

 

وأوضح البيان المشترك الذي وقعه رواد في مجال الصناعة، ومصدرون ورجال أعمال بارزون ومتعهدون ومسؤولو نقابات عمالية. وأوردته وكالة بلومبرغ للأنباء السبت أن “هذه القضية ذهبت إلى ما هو أبعد من العلاقات الاقتصادية الثنائية. وصارت مشكلة تتعلق بسلاسل التوريد العالمية”.

 

ويبلغ حجم الصادرات التركية إلى السعودية كانت تبلغ 3.3 مليار دولار، أما الواردات، فبلغت 3 مليارات. ويعد الأثاث المنزلي أحد المنتجات الأكثر تصديرا إليها. كما أن كافة احتياجات الفنادق تتم تلبيتها من تركيا. وشكلت الفواكه الطازجة والخضراوات والمواد الغذائية والمنسوجات أيضا من بين منتجات التصدير الهامة.

 

وفي وقت سابق، قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن الحكومة السعودية تضغط على الشركات المحلية لوقف التعامل بالتجارة مع تركيا.

 

وقالت “ميدل إيست آي” إن وزيرة التجارة التركية، روهصار بكجان، اتصلت بالحكومة السعودية؛ للوقوف على هذه الخطوة التصعيدية.

 

وبحسب الموقع، فإن حرب السعودية على كل ما هور تركي وصل إلى درجة وقف استيراد البضائع التركية المصنعة في ألمانيا. إضافة إلى إنهاء عقود موظفين أتراك في المملكة.

 

الجدير ذكره، أن العلاقات السعودية التركية تشهد توتراً عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده قبل نحو عامين. حيث تطالب السلطات التركية نظيرتها السعودية بتسليم مطلوبين في قضية مقتل خاشقجي للعدالة.

اقرأ أيضا: رسائل كلينتون تكشف التفاصيل.. هكذا سعت الرياض المرتعبة للاحتماء بتركيا وهذا الشخص كشف مخطط اغتيال الجبير

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

Exit mobile version