بعد أيّام من زيارة عبدالله بن زايد متحف الهولوكوست .. هل دفعت الإمارات 600 مليون دولار لـ”ضحايا المحرقة”؟

أعلنت الحكومة الألمانية موافقتها على دفع مساعدة مالية إضافية للناجين من محرقة الهولوكوست النازية حول العالم، بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد لبرلين وزيارته لمتحف الهولوكوست.

ويشمل القرار الذين يعيشون في فقر ويكافحون وباء فيروس كورونا.

ودفعت الحكومة الألمانية لنحو 240 ألف يهودي من الناجين من المحرقة النازية الذين يتلقون التعويضات، مبالغاً إضافية بسبب تداعيات وباء كورونا.

وبحسب صحيفة “يوديشه ألغماينه”، فقد جاء ذلك نتيجة المفاوضات بين مؤتمر المطالبات والحكومة الاتحادية، مشيرةً إلى أن الناجين من جحيم المحرقة، وفيهم العديد من المحتاجين مادياً، سيتلقون دفعتين إضافيتين بقيمة 1200 يورو لكل منهما.

وفي هذا السياق قال ستيوارت آيتسنستات، كبير المفاوضين عن مؤتمر المطالبات: “نظراً لتداعيات الوباء الجسيمة، كان من الضروري ضمان زيادة ملموسة للناجين مع السعي أيضاً للحصول على أموال طارئة لتوفير الإغاثة الفورية خلال هذه الأوقات الصعبة للغاية”.

وبحسب مؤتمر المطالبات فإن مجموع المدفوعات يبلغ أكثر من 560 مليون يورو (ما يعادل أكثر من 662 مليون دولار) لمساعدة الناجين من الهولوكوست الذين يعانون من جائحة فيروس كورونا.

وقال آيتسنستات إن المدفوعات الإضافية ستؤثر على وضع الناجين من الهولوكوست في جميع أنحاء العالم.

ويوجد معظم الأشخاص الذين يتلقون التعويضات في إسرائيل وأمريكا الشمالية ودول الاتحاد السوفيتي السابق وأوروبا الغربية. وستُدفع الدفعة الأولى اعتباراً من الأول من ديسمبر/ كانون الأول.

وقال رئيس مؤتمر المطالبات جدعون تايلور في بيان صحفي: “يجب أن نواجه تحديات الاحتياجات المتزايدة للناجين مع تقدمهم في السن، إلى جانب الاحتياجات الجديدة والعاجلة الناجمة عن الوباء العالمي”.

وفي تعليقه على الخبر، لم يستبعد المغرد القطري الشهير “بوغانم” ان يكون عبدالله بن زايد هو من دفع لمحرقة الهولوكست 600 مليون دولار.

وقال إنّ ذلك يأتي ضمن “سياسة شراء المواقف”.

وفي سابقة عربية، زار وزير الخارجية عبدالله بن زايد ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي يرافقهما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، النصب التذكاري لـ “محرقة الهولوكوست”، وسط العاصمة الألمانية برلين.

وكتب عبدالله بن زايد في سجل الضيوف الرسميين بمقر النصب التذكاري تحية لضحايا المحرقة جاء فيها أن المكان يذكّر بضحايا دعاة التطرف والكراهية وبقيم إنسانية نبيلة تدعو إلى التعايش والتسامح، وهو ما تأسست عليه بلاده، على حد تعبيره.

وختم ما خطه في سجل الضيوف بعبارة تقول إن ذلك لن يحدث مطلقا مرة أخرى (Never Again).

اقرأ أيضا: خبايا وأسرار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل تكشف مفاجأة بعد مصادقة “الكنيست” على الإتفاق

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى